غادرت الفتاة ذات الـ 13 ربيعا، والتي تعرضت للاغتصاب طيلة 4 سنوات من قبل والدها، مستشفى الأطفال بالرباط نهاية الأسبوع المنصرم بعد أن قضت فيه زهاء أسبوع تلقت خلاله العلاجات الضرورية نتيجة إصابتها بتعفنات، وبعد أن تسلمت شهادة طبية تثبت فقدان بكارتها، هذا وعادت الفتاة إلى بيت أسرتها بدوار الخمالي بسيدي يحي زعير. في انتظار أن يعرض الوالد على وكيل الملك. وقالت نجية أديب رئيسة جمعية ما تقيش أولادي إن الأم غضبت كثيرا على ابنتها؛ متهمة إياها بالزج بزوجها في السجن، هذا واستغربت أديب موقف الأم التي تقول إنها كانت تعلم بما يفعله الأب بابنتهما ولم تحرك ساكنا، وماتزال مصرة على موقفها، إذ تحمل القفة إلى الزوج في سجنه. وكانت عناصر الدرك الملكي بسيدي يحي الغرب قد اعتقلت والد الطفة الذي يبلغ من العمر 40 سنة بتهمة اغتصاب ابنته طيلة أربع سنوات، أي منذ أن كان عمر الطفلة 9 سنوات، مما أدى إلى فقدانها بكارتها. وقالت الطفلة في إفادتها لعناصر الدرك الملكي إن والدها كان يستعمل معها العنف ويضربها كلما رفضت الانصياع لرغباته الجنسية، وكان يجبرها على تناول حبوب منع الحمل، موضحة أنها أبلغت والدتها بالأمر إلا أن هذه الأخيرة تجاهلت الموضوع ولم تحرك ساكنا.