"حْديث مْعَ الفطور"، دردشة رمضانية ل"هسبورت" مع ألمع نجوم كرة القدم المغربية، وأسماء تركت بصمتها في الملاعب الوطنية، وصدحت بها حناجر المغاربة، سواء مع أنديتهم أو مع المنتخب الوطني، فرحبت بقراء الموقع على طاولة إفطارها، وأبت إلا أن تشاطرهم أبرز المواقف التي صادفتها في هذا الشهر الكريم، وبرنامجها الرمضاني، وكذا الأطباق المفضلة لديها في وجبة الإفطار. قراء "هسبورت" يحلون اليوم ضيوفاً على محمد بنشريفة، المدافع الصلب، من أكثر اللاعبين أخلاقا وانضباطا، تألق رفقة فريق الوداد البيضاوي، واشتهر بقذائفه "الصاروخية"، وإتقانه لتسديد ضربات الجزاء، انطلاقته الحقيقية كانت في أواخر التسعينات، قبل أن يصبح عنصرا أساسيا في المنتخب الوطني.. تجربة احترافية بالسد القطري انضافت إلى سيرته الذاتية، لينهي مشواره كلاعب بتألق في الفتح الرباطي، قبل أن يُسخِّر تجربته في تأهيل شباب الفريق الذي أنهى به مسيرته الكروية. - ما هي أفضل ذكرى تحتفظ بها خلال ممارستك الكروية في شهر رمضان؟ (ضاحكا) الذكرى الوحيدة والمضحكة التي أحتفظ بها في هذا الشهر الكريم كلاعب، هي وجودنا في إحدى الفنادق بمدينة الدارالبيضاء، ليلة مباراة الديربي، سنة 2001/2002، حيث كان من الضروري علينا الاستيقاظ فجرا لتناول وجبة الصحور، فقررنا أنا ومديحي النهوض.. "ولكن مضرباتنا الفيقة حتى طلعات الشمس، كنفيق مديحي كنقوليه راه طلعات الشمس، كيقوليا وشنو غادي نديرو دابا.."، أتتممنا صيامنا آنذاك، لكن الأجمل في الأمر، هو أننا تمكنا من إكمال المباراة رغم أنها كانت مبرمجة على الساعة الثانية بعد الظهر، وحققنا الفوز بهدفين نظيفين. - هل سبق لك أن أجبرت على الإفطار خلال شهر رمضان لما كنت لاعبا؟ لا، لم أجبر يوما على الإفطار ولن أجبر على ذلك.. من المستحيل أن أفطر يوما بسب كرة القدم، "وخا يحطو عليا موس". - ما هو برنامجك الرياضي خلال يومك الرمضاني؟ أقوم لأداء صلاة الفجر، ثم أقرأ ما تيسر من القرآن، أعود بعدها إلى النوم، وعند الاستيقاظ أقرأ مجددا ما تسير من القرآن، وأتوجه إلى المسجد لتأدية صلاة الظهر، أقوم بعدها بزيارة بعض الأقارب والأحباب، قبل أن أصلي صلاة العصر في المسجد كما جرت العادة، أتسوق قليلا، لأذهب للمسجد لتأدية صلاة المغرب، أعود للإفطار بسرعة، قبل أن أتوجه إلى مسجد الحسن الثاني، لتأدية صلاة التراويح.. أحرص على تأدية جميع الصلوات في المسجد خلال شهر رمضان، كما أنني أتفادى ممارسة الكرة رفقة الأصدقاء. - ما هي وجبتك الرمضانية المفضلة؟ كنتبع عادات الوالد رحمه الله.. لا يمكن لمائدتنا الرمضانية أن تخلو من "التغميسة"، سواء "طاجين كفتة، كبدة أو حوت".. كما أنني أفطر في بيت الوالدين، رفقة إخوتي، وفي غياب الوالدة المتواجدة في الديار المقدسة.