سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفكر جزائري فكك الفكر الديني وكانت المخابرات الجزائرية بغات تهربو لبلادها ولكن مرتو المغربية دارت المستحيل باش توفي بوصيتو ويتدفن فكازا..رسميا: أرشيف محمد أركون فملك الدولة المغربية ب 5000 كتاب و2000 مجلة (صور)
نظمت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ومؤسسة محمد أركون للسلام بين الثقافات حفل التوقيع على اتفاقية هبة خزانة المفكر الجزائري الراحل محمد أركون إلى المكتبة الوطنية للمملكة المغربية. أركون من الأصول القبايلية من أهم الباحثين في العالم حول الفكر الاسلامي وتجديد الفكر الديني، وخلا توصية باش تدفن فكازا، ودبا مرتو ثرية اليعقوبي هدات بعدما مجهود كبير خزانة مليئة بالكتب والمجلات للمملكة المغربية. ثريا اليعقوبي، المغربية، لي أسست مؤسسة محمد أركون للسلام بين الثقافات، دارت مجهود كبير باش تجمع 5000 كتاب و2000 مجلة موزعة بين فرنسا وبريطانيا، وتجيبهم للمغرب. هاد الخزانة العامرة دبا فملك الدولة المغربية، وغاتكون تحت اعين الطلبة والباحثين والمهتمين. فالحفل لي حضرو فيه وزراء واصدقاء المرحوم واعلاميين ومتتبعين ونشطاء، دار الناشر عبد القادر الرتناني ناشر صاحب la croisée des chemins، صديق الراحل اركون وناشر كتبه، شهادة تاريخية وعاود قصة فهاد الحفل، وقال :"فاش مات اركون 14 فشتنبر 2010، في باريس، المخابرات الجزائرية بغاو بأي طريقة يديوه للجزائر باش يدفنوه ، رغم انه خلاوه وصية، ولكن مرتو ثرية اليعقوبي والمغاربة قافزين وداوه للمغرب". من الحاضرين أحمد التوفيق، (وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية) مثقف وروائي، صديق أركون منذ السبعينات. ولد أركون في العام 1928 في بلدة تاوريرت في تيزي وزو بمنطقة القبائل الكبرى بالجزائر ذات الأغلبية الأمازيغية. وبدأ أركون دراسته الجامعية بكلية الفلسفة في الجزائر قبل أن يواصل دراسته في جامعة "السوربون" الشهيرة في باريس، وحصل على شهادة الدكتوراه منها. وعمل اركون أستاذا لتاريخ الفكر الإسلامي والفلسفة في السوربون منذ نهاية ستينيات القرن الماضي، كما عمل كباحث في عدة جامعات في ألمانيا وبريطانيا. واشتهر الباحث الفرانكوفوني باستخدام مناهج علمية عدة بينها الانثروبولوجيا التاريخية واللسانيات وأدوات قراءة التاريخ في دراسة الأديان والنصوص الدينية. يعتبر أركون واحداً من أبرز الباحثين في الدراسات الإسلامية المعاصرة حيث يعتبر ناقداً للنظريات المتأصلة في هذا الميدان.