أسطورة كرة القدم العالمية جوست فونتين والهداف التاريخي ديال منتخب فرنسا فكأس العالم وكذلك الهداف التاريخي للمونديال فنسخة واحدة واللي توفى اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 89 عام، كيتعتبر من أبناء مدينة مراكش المغربية وهو من مواليد المدينة الحمرا عام 1933، وظل كيفتخر بالانتماء لها حتى آخر أيام الحياة ديالو. جوست فونتين اللي قاد المنتخب الفرنسي لنصف نهائي كأس العالم 1958، وسجل فهاد النسخة 13 هدف وهذا هو المعدل التاريخي لهداف المونديال فنسخة واحدة واللي مازال صامدة، تزاد بمدينة مراكش من أم إسبانية وأب فرنسي وحب المغرب وعاش فيه تقريبا 20 عام، ولعب بالمغرب مع فرق فحقبة الحماية الفرنسية ومن بعدها اشتغل كمدرب للمنتخب المغربي فمرحلة السبعينيات. بزاف الحاجات كانت كتربط جوست فونتين بالمغرب، وفحوار له مع جريدة "بيان اليوم" تنشر عام 2014، كشف أسطورة الكرة فونتين على شنو كان كيربطو بالمغرب وقال: "جذوري من مراكش وبالضبط حي كيليز، لكني انتقلت إلى الدارالبيضاء في محطة أخرى من مساري، أتذكر أننا فزنا مع فريق الياسام بلقب بطولة شمال إفريقيا بعد مباراتين واجهنا فيها فريق الوداد البيضاوي، الأولى انتهت بالتعادل، والثانية انتصرنا فيها بهدفين دون رد، وسجلت هدفا بضربة رأسية في مرمى الحارس سي محمد رفقي". فونتين كان ديما كيزور مدينة مراكشمسقط الرأس ديالو وأكد هادشي وقال: "بالفعل، أزور مدينة مراكش باستمرار، ولم أنس جذوري، كما أتردد على الحي هناك، حي كيليز، والبيت الذي كنت أسكنه، وقد علقت على بابه لوحة تحمل إشارة (هنا ولد جوست فونتين 18 غشت 1933)، وأعتقد أن التغييرات العمرانية لن تترك هذه اللوحة مستقبلا". وكان فونتين فالحياة ديالو كيجي لكازا وبالضطب لستاد فيليب اللي لعب فيه مع الياسام وهو صغير وكشف: "أنا سعيد بالرجوع إلى المغرب، بلدي، وأحج إلى ملعب الحاج العربي بنمبارك، "ستاد فيليب" سابقا، هذا الفضاء الذي عشت فيه ذكريات جميلة، هي نوستالجيا رائعة وأنا أدخل هذا الملعب في الزيارة، فهنا فزت مع فريق الياسام بلقب بطولة شمال إفريقيا، كما فزت بلقبي البطولة الوطنية وأحسن هداف في الدوري المغربي، وأعيش لحظات مهمة". وبخصوص المسار ديالو فكرة القدم قال فونتين: "في البداية انتقلت من مراكش إلى الدارالبيضاء، ولاعب سابق لفريق الياسام هو الذي كان وراء انتقالي إلى فريق نيس الفرنسي، وهذا اللاعب اسمه ماريو زاتيلي. هناك انطلقت رحلتي في التألق، حيث فزت مع فريق نيس بلقب كأس فرنسا سنة 1954، ولقب البطولة سنة 1956، ثم انطلقت إلى رانس وأحرزت معه ألقاب أخرى، ثلاث مرات بطل فرنسا، وأحسن هداف، كما بلغنا نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة". وكان الراحل الحسن الثاني هو اللي اتفق مع فونتين لتدريب المنتخب الوطني المغربي وقال على هذه التجربة: "كان المدرب كليزو وراء التحاقي بالمنتخب الوطني، حيث اتفقت مع الملك الراحل الحسن الثاني على العمل بدون شروط، كانت رغبتي ترمي إلى رد الجميل لبلدي المغرب الذي أعطاني الكثير في شبابي" وكمل ولد مدينة مراكش وقال: "دوزت 18 سنة في المغرب، كانت محملة بالسعادة، الرياضة، الأصدقاء". وأكد المدرب فونتين: "اللاعبين اللي دربتهم بالمنتخب المغربي كانوا كلهم مواهب وطاقات، والفريق منسجم وطموح، كنت سعيد عندما تأهل المنتخب الوطني المغربي إلى المونديال في المكسيك سنة 1986، فكانت تركيبته تضم كل اللاعبين الذين وقع اختياري عليهم قبل هذه المحطة، وتابعت مسارهم، وللأسف انهزموا أمام منتخب ألمانيا بهدف واحد سجل من ضربة خطأ، وقد بلغ المنتخب المغربي مرحلة الربع في إنجاز غير مسبوق في تاريخه، وأعجبني أسلوب لعبه ومستواه".