وجهت جبهة العمل الأمازيغي رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة، عزيز اخنوش، حول ترسيم رأس السنة الأمازيغية. وأودرت الرسالة التي توصلت بها "گود" أن مطلب ترسيم رأس السنة الأمازيغية صار منذ عقود مطلبا شعبيا و بإجماع كل مكونات و تعبيرات الأمة المغربية ، وأن "هذا ليس إلا إنعكاسا للتخليد الشعبي الراسخ لدى مكونات أمتنا المغربية بتاريخها الأمازيغي الطويل كما عبر عن ذلك الملك محمد السادس". وخاطبت الجبهة الأمازيغية التي تعد من اهم المكونات الأمازيغية المؤمنة بالمشاركة السياسية، رئيس الحكومة، بالقول إن "تأجيل ترسيم هذا العيد الوطني لم يعد له ما يبرره أبدا ، فالإجماع الوطني حول هذه المسألة و رغبتكم في رد الإعتبار للثقافة الأمازيغية الذي عبرتم عنه في محطات عديدة، صار معه ولابد من الحسم النهائي في هذه النقطة ذات الحمولة الرمزية البالغة ، التي من شأنها أن تعزز اللحمة الوطنية و تكرس قوة المغرب داخليا و خارجيا في تعاطيه مع القضية الأمازيغية، و ما يتبع ذلك من تحولات في محيطنا الإقليمي و التي لا يجب إغفالها أو التقليل منها". وفي سياق متصل، أعلن مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في الاسبوع الماضي، عن اعتزام الحكومة الاحتفال برأس السنة الامازيغية، لكن لم يعلن عن نية الحكومة الاعتراف بها كيوم عطلة. وقال بايتاس" غانحتفلو برأس السنة الأمازيغية بقوة".