شهدت الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الرباط المخصصة لانتخاب اللجان الدائمة، مشادات بين الأغلبية والمعارضة، بسبب إقصاء المعارضة من رئاسة إحدى اللجان كما ينص القانون التنظيمي للجماعات. وحسب معطيات توصلت بها "كود"، فإن الأغلبية هيمنت على جميع اللجان، وقسمت الكعكة بالتساوي، حيث قطعت الطريق أمام المستشار الجماعي عن فيدرالية اليسار عن فرق المعارضة، لرئاسة اللجنة الوحيدة المخصصة للمعارضة، إذ حصل على 19 صوتا، فيما صوتت الأغلبية لخالد أرسلان ب41 صوت، وأربعة أصوات لموسى لعريف عن الحزب الليبرالي الحر. وقال فاروق مهداوي، مستشار بمجلس جماعة الرباط عن فيدرالية اليسار، إن "العمدة الجديدة للعاصمة فشلت في تدبير انتخاب اللجان الدائمة، وذلك بإقصاء المعارضة من رئاسة إحدى اللجان الدائمة كما ينص القانون التنظيمي للجماعات". واستغرب مهداوي، في تصريح ل"كود"، منح رئاسة لجنة الشؤون الثقافية والرياضية والاجتماعية المخصصة للمعارضة، لمرشح سبق وأن صوت على العمدة اسماء اغلالو، وهو محسوب على الأغلبية". وأوضح مهداوي ل"كود" أنه قرر رفع دعوى قضائية ضد انتخاب مرشح محسوب على الأغلبية رئيسا للجنة الثقافية، حيث أن قرار الغرفة الادارية بمحكمة النقض عدد 1/900 الصادر بتاريخ 2016/06/02 في الملف الإداري رقم 2016/1/4/1680، يعتبر أن من صوت لصالح مكتب المجلس الجماعي محسوب على المعارضة. وهادي نتيجة انتخاب اللجان: عبدالرحمان بولعود ( الحركة الشعبية) رئيسا للجنة المالية، و #ونسويسلام من (التجمع الوطني للأحرار) نائبا له. بسيمة الطلحي (حزب الأصالة والمعاصرة)، رئيسة اللجنة الخاصة بالمرافق العمومية والخدمات، وفاطمة الشوفاني (البام) نائبة لها. حمة الوزاني (حزب الاستقلال) رئيسة للجنة الشؤون الاقتصادية وتنمية الاستثمار والتعاون، و #مونية بنحساين (التجمع ) نائبة لها. شيد سروري (حزب التجمع الوطني للأحرار) رئيسا للجنة المكلفة بالتعمير وإعداد التراب الوطني، وحسنية الغايش (التجمع الوطني للأحرار ) نائبة له. خالد أرسلان، (الاتحاد الدستوري )، رئيسا للجنة الشؤون الثقافية والرياضية والبيئية، وحليمة بلمعلم (التجمع الوطني للأحرار) نائبة له. فيما تم انتخاب كل من كمال العمراني ومونية بلحسن وعبدالإله البوزيدي وعزيز لوميني وجلال القدوري ممثلين للمجلس في مؤسسة التعاون بين الجماعات _ العاصمة.