اثار سحب الأمين العام لحزب الأصالة التزكية مم عبد الوهاب بلفقيه، من الترشح لمنصب رئيس جهة كلميم، رغم حصوله على المرتبة الأولى بالجهة، سخطا عارم وسط قبائل ايت بعمران، التي تضامنت بطريقتها مع بلفقيه عبر التصويت العقابي على التحالف الثلاثي الذي شكله البام مع والاحرار والاستقلال. المعطيات التي حصلت عليها "گود" أن عدد من الاعيان والمنتخبين طلبوا من بلفقيه التراجع عن قرار اعتزاله للعمل السياسي، والعودة من جديد الى الملعب السياسي بجهة گلميم وادنون، خصوصا وان لديه شعبية واسعة في الاقليم. وكشفت ذات المعطيات، ان بوادر الانتقام لصالح بلفقيه، بدأت في تشكيل بلدية سيدي ايفني، حيث تمكن أحد الاعيان المعروفين بالمنطقة، ويتعلق الامر ب رشيد البطاح الذي حصل على 16 صوتا مقابل 12 صوت لمرشح الأحرار المحسوب على مصطفى بايتاس. هاد الضربة اللي تلقا الاحرار فسيدي ايفني، غادي ترون التحالف الثلاثي. ماشي غير بلدية ايفني، حتى رئاسة جماعات قروية مشاو لصالح انصار بلفقيه. كاين غضب كبير من وهبي ف ايت بعمران، رغم ذلك بلفقيه اختار الاعتزال والصمت بسبب الغدر لي تعرض ليه كيف ما جاء فبلاغ ديالو. وكاين حديث كذلك على تحالف بين مستشارين محسوبين على بلفقيه، مع محمد ابودرار البامي السابق لي ترشح مع الاتحاد الاشتراكي، باش يدعمو ابودرار لمنصب رئاسة الجهة، ضدا في امبارك بوعيدة، اللي عندها حظوظ باش طلع رئيسة بسبب التحالف الثلاثي.