بدأت بإقليم سيدي إيفني في الكواليس و العلن حرب ضروس لنيل تزكيات ما يسمى بالأحزاب الكبرى، و عن المتتبعين في شأن النوايا يؤكدون أن هذه الأسماء ليست رسمية وإنما قد يحصل تغيير منتظر في تزكية الأحزاب. و تتناقل الأنباء أن (محمد أبودرار) من قبائل أيت بعمران قد حصل على وعود مؤكدة من حزب الأصالة والمعاصرة لتزكيته كمرشح بإقليم سيدي إفني في حين البرلماني الحالي من ذات الحزب سيدخل غمار الاستحقاقات عبر اللائحة الوطنية للشباب، في نفس السياق ظهر اسم آخر من قبائل أيت بعمران على الساحة وهو المسمى (مبارك البطاح) من المنتظر أن يحصل على تزكية حزب الاتحاد الدستوري، كما أن هناك منافسة للحصول على ثقة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بين اثنين... من قبائل أيت بعمران. كما انطلق التنافس لنيل التزكية الحزبية لخوض غمار الانتخابات النيابية لنونبر 2011 بحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث يتصارع كل من عجوز الحزب أقسام مع جيل من الشباب يتقدمهم يوسف أبوالحقوق وهو محامي بأكادير وأحد تجار الدارالبيضاء يدعى أبودرار، ولم يتم الحسم لحد الساعة في المرشح النهائي للحزب من طرف المسؤول عن الانتخابات بالجهة الوزير عزيز أخنوش، وهو في نفس الوقت مرشح الحزب بتزنيت، كما يشهد حزب الاتحاد الاشتراكي صراعا من نوع آخر بين تيار يدعو إلى اختيار المرشح من الفعاليات المحلية لسيدي إيفني في إشارة لأحمد الغدير، وبين مجموعة توجد خارج الإقليم تحاول فرض أخ رئيس بلدية كلميم بلفقيه الذي هو في نفس الوقت رئيس المجلس الإقليمي لكلميم، حيث يمكن لهذا الصراع أن يفجر كيان الحزب من الداخل، في حين يتنافس على تزكية حزب الاستقلال كل من رئيس جماعة مستي التلموذي، رغم أن مصادر استقلالية رجحت أت تؤول التزكية في النهاية للمحامي خير الدين المدعوم من طرف جماعات بمنطقة الأخصاص، وينتظر عند الحسم في أمر التزكيات أن تشهد بعض الأحزاب عملية استقبال لعدد من الراغبين في خوض غمار الانتخابات التشريعية بإقليم سيدي إيفني، والذي خصص له مقعدان.