البي جي دي فسوس مات ليه الحوت، كبار القادة البارزين ومثقفي الحزب والناشطين للي عندهم علاقات صداقة مع اليساريين والحركة الامازيغية والعمل الجمعوي، مبقاوش باغين يترشحو، عاقو بقوالب العثماني وتيار الاستوزار، عارفين بلي هاد التيار طالب السلة بلا عنب مع المخزن، مكيهموش سوى يبقا فالمناصب وماشي الاصلاح السياسي" وفق نشطاء في البي جي دي تحدثوا الى "گود". طبعا هاد الجدل السياسي والتنظيمي كان قديم وبدا قبل اعفاء بنكيران، ورجع بقوة لسوس، خصوصا بمدينة تيزنيت، هاد المدينة اللي فيها اطر وطاقات مهمة فحزب البي جي دي، اكيد كلهم كاعيين على فريق العثماني. موقع تيزبريس، كشف على مضمون رسالة لرئيس المجلس الجماعي ابراهيم بوغضن وجهها لأعضاء لجنة الترشيح التابعة لحزب العدالة والتنمية، واللي كيعتذر فيها عن الحضور وحتى عن الترشح. رسالة "بوغضن" التي تسبّبت في تأجيل لقاء لجنة الترشيحات المحلية لحزب المصباح بتيزنيت، أعلن فيها رئيس الجماعة قراره عدم المشاركة بشكل نهائي في الانتخابات الجماعية المقبلة سواء بصفته وكيلا أو كعضو في اللائحة . وفق نفس المصدر الاعلامي. بوغضن ختم رسالته بالبيت الشعري المشهور ل "طرفة بن العبد" : " وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند"، في اشارة مباشرة الى الكاتب الجهوي للحزب عبد الجبار القسطلاني. الوالي الشتوكي ، رئيس فريق حزب العدالة و التنمية بجماعة تيزنيت، كتب بتدوينة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي" فايسبوك "، طالب من خلالها "بتدخل الأمانة العامة للحزب من أجل إنقاد ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان". و قال " الوالي الشتوكي"في ذات التدوينة، أن "ما عرفته لجنة الترشيح المحلية اليوم بتزنيت خير دليل على أن الحزب بالمدينة يحتضر ". الشتوكي من قيادات البي جي دي ف تيزنيت، عاق باللعبة اللي كيديرها القسطلاني ضد بوغضن، احد اصدقاء بنكيران. القسطلاني عندو مشاكل مع قواعد الحزب، لذلك كيتقوا بصحابو فالامانة العامة خصوصا عزيز رباح والعثماني. وكشفت مصادر "گود" أن ترشيح القسطلاني الذي مثل تزنيت في البرلمان في انتخابات 2002 و2007، قبل ان يفشل في الحفاظ على مقعده في انتخابات 2011 التي عرفت اكتساحا لحزب العدالة والتنمية، خلف موجة استياء بين أعضاء الحزب وشبيبته بتزنيت، عبرت عنه تدوينات في الفيسبوك وعبر مجموعات حزبية على الواتساب.