يعيش حزب العدالة و التنمية بتزنيت (احد قلاع الحزب) ، على وقع غليان غير مسبوق، بسبب التزكيات لخوض الانتخابات البرلمانية و الجماعية المقبلة. مصادرنا ذكرت أن الرئيس الحالي لجماعة تزنيت والبرلماني ابراهيم بوغضن، اعلن عدم ترشحه للانتخابات الجماعية المقبلة احتجاجا على ما اعتبره "تشويشا" من الكاتب الجهوي للعدالة والتنمية عبد الجبار القسطلاني. واتهم بوغضن ، القسطلاني بشن حرب عليه و التشويش على تجربته الجماعية والبرلمانية، وذلك من خلال رسالة وجهها إلى لجنة الترشيحات. النقاش الحاد بين رؤوس البيجيدي الكبار بتزنيت حسب ذات المصادر ، أسفر عن تأجيل اجتماع لجنة الترشيحات. وكانت لجنة الترشيح التي ترأستها جميلة المصلي عضو الأمانة العامة للحزب، قد زكت عبد الجبار القسطلاني وكيلا للائحة، وعمر ببرك ثانيا، وإبراهيم بوغضن الذي يرأس الجماعة ثالثا. من جهة اخرى ، نقلت مصادر ، ان محمد أمكراز وزير الشغل و عضو الامانة العامة للحزب ، لم يحصل سوى على صوت واحد في المرحلة الأولى، بعدها اتصلت به جميلة المصلي رئيسة لجنة الترشيح بتزنيت لإخباره بوضعه بقائمة المرشحين المقترحين كما تنص على ذلك المسطرة، قبل ان يعتذر عن الترشح.