الدواعش ماكفاهمش سب وشتم وتكفير الكاتبة والناشطة النسوية المعروفة نوال السعداوي، بعد الوفات ديالها، بل زادو يسبو حتى الناس اللي تضامنو معاها، وعلى رأسهم الباحث فالدراسات الإسلامية، محمد عبد الوهاب رفيقي، اللي حط جوج تدوينات، ترحم فيهم عليها وهضر فيهم على السعداوي وفضلها الكبير على المرأة، حتى كلقى الدواعش هاجمين عليه بالسب والشتم، وكيقولو ليه "الله يحشرك معاها". فتعليقو على هذشي، قال رفيقي أنه تعمد يخلي خاصية التعليقات محلولة باش يبين الأزمة اللي كيعرفها المجتمع والمسلمين عموما: "كمية السب والشتم والشماتة والجزم بأن الراحلة نوال السعداوي فجهنم لدرجة أنو تيقول ليك" الله يحشرك معاها" بناء على أنها ف جهنم معندوش الشك، كمية الحقد الكامن في النفوس رهيبة جدا ، وكثير من هاد الحاقدين قنابل موقوتة تمشي بيننا على الأرض"، على حساب هضرتو. وزاد، فتدوينة ليه: "لي تيقول بأن مكينش تطرف ف المجتمع وأننا تنبالغو ف الموضوع، يضرب طليلة على هاد التعليقات ويشوف الناس لي تتعتقد أن مفاتيح الرحمة بيدها وأنها تدخل الجنة من تشاء وتخرج منها من تشاء، دخلو شوفو شحال د" المتدينيين" ظاهرا والحقد لي تيتكلمو به على امرأة اتفقتي ولا اختلفتي معاها، لم تكن تحمل إلا كلمتها وقلمها". واعتبر أننا أمام أزمة أخلاقية عميقة و"ما وقع يظهر أن أمامنا عمل كبير جدا لتطهير المجتمع من هذه الأحقاد التي تسيء للإسلام قبل أن تسيء للراحلة نوال"، قبل ما يختم بالقول: "رحم الله الأستاذة نوال السعداوي و جازاها على كل ما قدمته للمرأة والإنسانية". وفالتعليقات اللي سكرينا رفيقي وحطها فصفحتو، كاين اللي كيدعي عليه بجهنم، كاين اللي وصفو بالمنافق والزنديق...