البارح مع انتشار هاداك الفيديو المرعب اللي مازال ما تأكدناش منو واش ديال العملية الارهابية واللي فيه السينياتور ديال داعش على طريقة قتل السائحتين الدنماركية والنزويجية كنت فمعطم بين توين سانتر وشارع الروداني فكازا. ماشي كاع لكليان مع هاديك التسعود ونص كان فراسهم باللي قتل السائحتين فشمهاروج حدا توبقال ضواحي مراكش راه عمل ارهابي، لكن كاين اللي كان شاف الفيديو منهم. كانت الصدمة لكبيرة ولكن كان الرد القوي. بحجم الصدمة والرعب والخوف بحجم الشطيح والنشاط والطاسة والحياة. كليان من طبقات مختلفة من اعمار مختلفة. الغالبية العظمى نشطو مزيان. اعتابرو ان الاستمرار فالحياة اللي كانوا ديما عايشينها هو الرد المناسب. ما نسوقوش لا لتهديد الدواعش لا لارهابهم لا لكمية الحقد اللي عندهم على كل عاشق للحياة. ما غادينش نبدلو طريقة حياتنا. طريقة خروجنا. حبنا للحياة على قبال حاقدين على هاد الحياة. البارح بحجم ما كانتش الصدمة من هاداك العمل الارهابي الخايب بقدر ما كان الشطيح والنشاط كشكل من اشكال فئة من بيضاوة باش يكولو لهادوك البشعين ففكرهم وفشكلهم: قودو ما مسوقينش ليكم. ما تخلعوناش بارهابكم. اللي كانو كيديرو هاد الرد كانو فالعمق بحال هاد الضحتين الدنماركية والنرويجية. بجوجهم فالتصاور اللي خلاو لينا كانو عاشقات للحياة. عاشقات للحرية. عاشقات للطبيعة. شي تصاور ديالهم كيمثلو امتداد هاد الجمال الطبيعي. الضحكة اللي خارجة من القلب. السعادة اللي كتبان عليهم. كلشي عكس الدواعش اللي خرجو تصاورهم. شكلهم الخبيث. لحيتهم المشعكة. كلها كتبين حقدهم على الجمال على الحياة على الطبيعة. حقارتهم بانت فكلشي حتى فطريقة تنفيذ العملية الارهابية وفق المعطيات الاولية للتحقيق. اختارو يغلفو الجمال فالليل. يطعنوه من اللاور. حقارتهم وجبنهم هادو اللي كيسيمو ريوسهم جند الله واللي كيديرو هاد الارهاب باسم الدين٬ دفعاتهم ما يقدروش يشوفو حتى فالضحية. على هاد الشي كولو شي بيضاوة اختارو الشطيح والنشاط للرد على اعداء الحياة للمسكونين بالدم