العلاقات الجنسية الرضائية مكيناش غير بين اللي ممزوجينش، بلعكس كاين حتى المزوجين فيها، وبعض هذه العلاقات تتحول إلى دمار، خصوصا إلى مكانش توازن بين الطرفين، أو انساق أحدهما إلى الغريزة بلا ما يفكر في العواقب. النموذج هاد المرة من الجديدة، عاصمة دكالة، اللي أمر فيها وكيل الملك الأسبوع الماضي، بوضع عشيق رهن الاعتقال الاحتياطي، والتحقيق معه حول النصب والاحتيال على عشيقتو اللي كبر منو بأزيد من عشرين عام، بعد قصة حب رومانسية سالات بالدراما، بعد ما خلاها على الضس، وضرب ليها كاع القراية اللي قراتها فالزيرو. المعلومات ديال الملف، اللي عالجاتو الضابطة القضائية بعد شكاية من الأستاذة، وتتوفر "كود" على معطيات منو، كتقول بلي السيدة كانت مزوجة بخير وعلى خير، ومشاركا معا راجلها فقبر الحياة برطما، كانوا خداوها بالكريدي وخلصوا فيها سنوات ديال الأقساط، حيث قربوا يكملوا الكريدي ديال الدار. المهم هاد السيدة تزعطات فواحد البرهوش صغر منها بكثر من عشرين عام، هو عندو 24 عام وهيا 45 عام. المهم الزعطة خايبة والدري مخدامش، ولكن كان قاضي الغرض، وتطورات الأمور بيناتهم حتى ولا تيقول ليها منقدرش نعيش بلا بيك، وعيشها فالأحلام، وحتى هيا ولات خايفة على راسها من هاد العلاقة اللي متقدرش تفرق عليها، ومن زوجها الشرعي، اللي خاص تلقى معاه حل. تافقات الاستاذة مع عشيقها باش تطلق من راجلها وتعيش معاه، ويكريو ولا ياخذوا شي برطما وديك الساعة يعيشو الحياة ويتزوجو وزيد وزيد. السيدة نفدات البرنامج، وتافقات معا راجلها الشرعي على كلشي، الطلاق وبيع الدار، ويقسموا الفلوس وكلها يمشي يدبر حياتو كيف بغا، وهذا ماكان. وقع الطلاق وباعت الدار، ومشات تشري دار خرى باش تعيش فيها معا البرهوش، والمصيبة أنها دارتها فسميتو، ولكن البرهوش غير دار الدار فسميتو، وهو يتقلب، بدا تيتهرب منها قبل ما تعيق بلي عندو شي علاقة أخرى معا شي وحدة قدو. حاولات تناقش معاه، هوا يدور فيها وجرا عليها، وكانت الصدمة قوية، بعد كل التضحية اللي دارت معاه. ملي تسدو لبيبان فوجه هاد السبدة، وحسات بالقالب، غمضات عينيها ودارت شكاية عاودات فيها كل شيء، وعطات للمحققين كل الوثائق اللي تتبين بلي هيا اللي خلصات الدار، منها شيكات وغير ذلك. القضية دابا فالمحكمة عند قاضي التحقيق، والبرهوش فسجن سيدي موسى، وعائلتو تتحاول تتاصل بالأستاذة باش يلقاو حل. وعنداك ثاني يغرها ويقول ليها نتزوجو وننساو اللي فات وتكمل الباهيا...