— فالمغرب ملي كيطلب الراجل الطلاق كاينة واحد الحاجة كيخلصها سميتها المتعة ، أي كيخلص المدة لي دوزها كيستمتع بالزوجة ، والصراحة ماعارفش كيفاش كيحسبوها واش للراس ولا لليلة سواء دارو فيه أو لا ، علما أن المرأة ملي كتطلب الطلاق مكتخلص لا متعة لا والو ، بحال الى مكانتش كتجيبو ، بل اذا تبث أن سبب طلبها الطلاق هو الراجل فراه كتطالب بتعويض، هادشي ربما كان صالح فواحد الوقت ، ولكن حاليا وبحكم تقارب المرأة والراجل من ناحية فرص العمل ( واخا بنسبة قليلة ولكن راه ممكن حيث عندنا بنات بشواهد ديالهم ومؤهلات للولوج لسوق الشغل ومع ذلك كيفضلو يكونوا أميرات أزواجهم )، فراه ولا نوع من الإجحاف والإبتزاز كاع ، وهادشي لي تعرض ليه الفيزازي مؤخرا ، حقا هو دار راسو فالنخالة ، ولكن للأسف هاد النخالة شرعية دينيا وعند أغلب المغاربة مادام قاد عليهم فمن حقو وهادشي لي كيقول الشرع والقانون . غير هو فالتصريح ديال الحنان قالت بالحرف ، أن مطالبها هي يعقد عليها ويطلقها ويعطيها مستحقاتها ويخلصها فالخمسة أشهر لي دوزات معاه ، هدرات بحال الى كان مخدمها عندو فالدار أو فشي فيرمة وكلاها فرزقها ، أو بحال شي عاملة جنس تافقات مع شي زبون تبات معاه بمقابل مادي وفالصباح مخلصهاش ، السيدة بكل بجاحة كتطالب بمستحقات الطواجن لي كانت كتوجد ليه وحريث الفول ، وهادشي قانونيا من حقها ، لأنه حسب الشرع كان يستمتع بها ، والى طلقها يخلص ليها ديالها ، هادشي نوعا ما قحوب شرعي بالموافقة المجتمع والقانون والشرع والسنة ، وهادشي راه مهين للمرأة حاليا أكثر مما يصون حقوقها وكرامتها ، مادام أنها كتلقى تعويض مادي على المدة لي قضاتها مع الراجل . أنا طبعا ماشي ضد الشرع فهاد المسألة ديال المتعة غير هو تكون مفروضة على الراجل والمرة ، حيث ماشي بوحدو لي كان كيستمتع وهي لم تكن مرغمة على حلان رجليها ، أو تتحيد عليهم بجوج ، وتتطبق عليهم نفس القوانين لا فالزواج لا فالطلاق بمساواة ، أما هاد الإزدواجية فالأحكام لي مرة كتضر الراجل وبزاف ديال المرات كتضر لمرة ، راه ماصالحة لتاواحد فيهم ، حيث راه إهانة للراجل وللمرة وللعلاقة الزوجية كرباط مقدس أنه نكونوا ف2017 ومازال كاينة زوجة كتطالب بمستحقات خمس أشهر ديال حريث الفول ويكون هادشي قانوني .