نايضا بين البي جي دي اللي كيسير مدينتي الرباطوسلا، وسعيد زارو مدير وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، بسبب تدبير المشاريع التي وقعت أمام أنظار الملك سنة 2014. عمدة الرباط محمد الصديقي وكلاشا فيه مدير الوكالة وكذبو بخصوص درفض الالتزام بأداء مساهمة الجماعة في تنفيذ الاتفاقية الموقعة أمام أنظار الملك سنة 2014، بحيث قال العمدة إن "مدير الوكالة كذب بحيث أن الجماعة التزمت بملبغ 120 مليون درهم، فالواقع ساهمت بما يزيد عن 400 مليون درهم، نقدا وعينا من هلال العقارات التي وضعت رهن إشارة الوكالة". عبد اللطيف سودو، نائب عمدة سلا، كلاشا تاهو وكالة تهيئة ابي رقراق، وقال :" بخصوص اتهامه لي أنني أقوم بحملة ضد مشاريع الوكالة في حملة انتخابية و استغلال سياسوي.. و كونه ذكرني بالإسم و اتهمني و و كوني نائب عمدة سلا المفوض في التهيئة الحضرية .. وعدت الساكنة بأنه سيكون لي رد هندسي على افتراءات سعيد زارو". وتابع :" الرد أقدمه بصفتي المهندس عبد اللطيف سودو ابن مدينة سلا و ليس نائب عمدة سلا و ليس ناطقا رسميا باسم حزب العدالة و التنمية .. فلكل مؤسسة مسؤولها و ناطق باسمها". وأضاف سودو :"الرد الهندسي الأول الذي يأكد بالدليل أنني لا أستغل المشاريع سياسيا هو الخلل التقني الذي عرفه المقطع الأول من طريق الباركواي الممتد من مدار عين حوالة إلى المدار المرتبط بالطريق الجديدة إلى الرباط"، موضحا :"هذه الطريق عرفت خللا ب 27 مقطع قبل التدشين و قبل الإستعمال .. بمعنى قبل أن تمر فوقها الشاحنات .. 27 خلل كان بإمكاني عوض أن أنبه المهندس الذي كان مسؤولا في الوكالة حينها أن أنشرها للرأي العام و أوضح بشكل عادي للمواطن السلاوي". وأوضح سودو :"هذا العدد الرهيب من العيوب التي تم إصلاحها من طرف الوكالة دون شوشرة أو بمعنى آخر تم ترقيعها و هي جديدة .. لم تعرفه الطرق التي تم إنجازها من طرف جماعة سلا أو مجلس عمالة سلا وهي كثيرة.".