عبر المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة فكازا على إدانتو لكَاع التصريحات "المسيئة والمستفزة" اللي كتتضمن "عبارات مخلة بالاحترام الواجب للسلطة القضائية" كيف قال، واللي قال أنها صدرات عن المحامية زوجة المدعى عليه فقضية ثبوت نسب الطفلة نور، فالقضية اللي باتت تعرف فالإعلام ب"ليلى والمحامي الشهير"، على اعتبار أن الملف القضائي باقي فالمحكمة، ومازال ماتم الحسم فيه. وأكدات الودادية أن المعنية بالأمر ماشي طرف فهذ القضية، ومايمكنش السماح ب"كيل الاتهامات المجانية لهيئة قضائية مستقلة لا زالت تنظر في قضية عرضت عليها طبقا للقانون، وبأن تنصّب نفسها درجة أعلى لتقييم قرار قضائي دون موجب حق ولا سند من القانون، لا زالت لم تطلع حتى على حيثياته وموجباته القانونية". وقالت الودادية، فبلاغ ليها أعقب اجتماع طارئ دارتو فهذ الصدد، أن لكل واحد الحق فالتشكي، لكن مايجيش حد آخر يستغل هذشي باش "يمارس التهديد والتشهير الإعلامي ومحاولة التأثير بغرض الضغط في اتجاه استصدار قرارات لصالح طرف ضد طرف آخر"، وأن المحامية المعنية "قامت بتشهير ممنهج في حق الهيئة القضائية عبر مجموعة من المواقع والوسائط الاجتماعية، لدرجة أن الأمر وصل بها حد التهديد بالمتابعة التأديبية والجنائية معا،ولم يعد الأمر مقتصرا على مجرد تقديم شكاية، وكأن المعنية بالأمر هي من تملك سلطة المتابعة"، حسب تعبير الودادية. وعلنات الودادية تضامنها مع الهيئة القضائية بالمحكمة الاجتماعية للدار البيضاء، وأكدات استعدادها التام لاتخاذ كل ما يلزم قانونا في هذا الاتجاه. وعلن فرع الودادية فكازا على "تشكيل لجنة لتتبع ورصد وإثبات كل ما يصدر عن المعنية بالأمر من تصريحات مسيئة في حق السلطة القضائية ورجالاتها، خصوصا بعدما لاحظ أنها ليست المرة الأولى التي تصدر عنها تصرفات مماثلة"، على حد قولو.