معيور محمد بوصفيحة الملقب ب"مومو" لباسل بزاف للمستخدمين والأطر البنكية، وإهانته لهم وتحقيرهم فبرنامجو "واش أنت فالدار"، ووصفهم ب"المكلخين"، تجاوبا لواحد المستمعة فالتيليفون، ماغايخليهش يخرج منها سالم، من بعد شكاية الاتحاد المغربي للشغل بيه للاهاكا، ومطالبة منتدى القوات المسلحة الملكية بمتابعتو قضائيا. منتدى القوات المسلحة عبر على التضامن ديالو مع المستخدمين والأطر البنكية، خصوصا منهم اللي خدامين فالوكالات واللي كيسهرو على سير عجلة الاقتصاد وتوفير الخدمات المالية للمواطنين في ظروف حساسة، فغياب أي دعم او تحفيز مادي أو معنوي من طرف المؤسسات البنكية. وانطلاقا من هذشي، طالب المنتدى، فالصفحة ديالو الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بمتابعة "مومو" قضائيا والمطالبة برد الاعتبار لشغيلة القطاع البنكي بسباب هذ البسالة ديالو، واعتبر بللي اللفظ الدنيئ اللي صدر منو هو أمر مرفوض، خاصة فهذ الظرفية الحساسة. من جهتها، توجهات الجامعة الوطنية لمستخدمي البنوك المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بشكاية للطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، ضد إذاعة هيت راديو فشخص المذيع ديالها "مومو"، بسبب الضرر المعنوي والنفسي اللي تسبب فيه للمستخدمين فالقطاع البنكي، وطالباتها بتطبيق القانون، وإصدار العقوبات اللازمة فحق المسؤولين على خرقو فهذ القضية، ورض الاعتبار لموظفي الأبناك. وكتوضح الجامعة، فرسالة ليها موجهة لرئيسة "الهاكا"حصلات "كود" عليه، بللي جا هذشي بعدما تكلمات معاه واحد السيدة فالهاتف على واحد السيد ماوصلوهش التسهيلات الاستثنائية الممنوحة من مكتب الصرف للمغاربة اللي حصلو برا المغرب، لكن فالأصل كتشرج الجامعة بللي تأخير الاستفادة من هذ الخدمة البنكية كان راجع للتعقيدات المسطرية والقوانين الموضوعة من طرف مكتب الصرف، بتنسيق مع السفارة المغربية والأبناك، اللي كتحتم على المعني بالأمر إمضاء طلب استفادتو منها، ولكن هذشي غير ممكن ففترة الحجر الصحي، المنشط ساء للموظفين دالأبناك بسبب المساطر والقوانين الجاري بها العمل. وقالت بللي هذ الإساءة "تضرب في عمق إحدى الفئات المرابطة في الصفوف الأمامية، فئة مستخدمي والأطر البنكية التي تضحي بأرواحها وتعرض سلامتها وسلامة أسرتها للخطر، من أجل استمرارية عجلة الاقتصاد وتأمين جميع الخدمات المالية لمختلف الفئات الشعبية، وتسهر على صرف المساعدات المادية لمختلف الفئات الشعبية مواكبة لبرنامج الصندوق الخاص بالتخفيف من الآثار الاجتماعية لانتشار فيروس كورونا، وهي العملية اللي تطلبات منهم التواجد اليومي والاشتغال لساعات إضافية بمجهود مهني أكبر"، حسب نفس الرسالة. واعتبرات بللي نعت الشغيلة بأسوء النعوت وتحقير مجهوداتها هو مساس بمهنة الصحافة وخرق للقوانين الجاري بها العمل والتزامات المتعهد السمعي البصري، وأكدات بللي هذشي كيستدعي تأهيل العنصر البشري فالقطاع السمعي البصري ليكون في مستوى التحديات والرهانات.