تقدمت الجامعة الوطنية لمستخدمي البنوك المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بشكاية ضد إذاعة هيت راديو في شخص مذيعها المسمى مومو الصفيحي الى رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تطالب من خلالها بالتدخل العاجل من اجل تطبيق القانون واصدار العقوبات اللازمة للمسؤولين عن نعث الشغيلة بابشع النعوت والتحقير من مجهوداتها التي لا تعتبر فقط مسا بأخلاقيات مهنة الصحافة واهداف الرسالة الإعلامية التي من المفروض أن تحرص على احترامها المضامين السمعية البصرية بل هو خرق للقوانين الجاري بها العمل والتزامات المتعهد السمعي البصري « هيت راديو » وتأكيد على الحاجة الملحة لتأهيل العنصر البشري العامل بالقطاع ليكون في مستوى التحديات والرهانات التي تنتظر بلادنا . ونددت الشكاية التي تتوفر « فبراير » على نسخة منها، بالخطوة البعيدة كل البعد عن أخلاقيات مهنة الصحافة، جراء نعت المنشط الاذاعي محمد الصبيحي الشهير بمومو، خلال تقديمه برنامج « واش انت في الدار »، شغيلة الابناك بالكلاخ تجاوبا مع احدى المستمعات على الخط نظرا لعدم استفادة احد الزبناء من التسهيلات الإستثنائية الممنوحة من مكتب الصرف للمغاربة العالقين خارج ارض الوطن ». وطالبت الشكاية بجبر الضرر النفسي والمعنوي الذي لحق كل المستخدمين والمستخدمات بالقطاع البنكي على لسان المنشط مومو الذي نعت الشغيلة بالكلاخ وهي التي تقدم خدمات وتضحيات جليلة للوطن في هاته الظرفية العصيبة جراء كوفيد 19. » وأوضحت الشكاية، أن تأخير الاستفادة من الخدمة البنكية التي نعت بسببها المنشط الاذاعي مومو الشغيلة البنكية بالكلاخ راجع للتعقيدات المسطرية والقوانين الموضوعة من طرف مكتب الصرف بتنسيق مع السفارات المغربية والابناك التي تحتم على المعني بالأمر امضاء طلب استفادته منها الشئ المستحيل والغير مقبول في فترة الحجر الصحي، وان مخالفتها يكلف الابناك عقوبة وغرامات ». وأضافت الشكاية، أنه « ونتيجة الجهل الكبير بالمساطر الإدارية والقانونية المعمول بها، فقد صدرت تجاوزات من طرف المنشط مومو في هاته الظرفية العصيبة التي تمر منها البلاد، بالضرب في العمق مكانة وسمعة احدى الفئات المرابطة في الصفوف الأمامية وهي فئة المستخدمين والاطر البنكية التي تضحي بارواحها وتعرض سلامتها الصحية والعائلية للخطر من اجل استمرار عجلة الاقتصاد وتأمين جميع الخدمات المالية القانونية لكل المواطنين، بل اكثر من هذا تسهر في هاته الظرفية الإستثنائية على صرف المساعدات المالية لمختلف الفئات الشعبية مواكبة لبرنامج الصندوق الخاص بالتخفيف من الآثار الاجتماعية لانتشار فيروس كورونا كوفيد 19، وهي العملية التي تطلبت من مستخدمات ومستخدمي القطاع البنكي التواجد اليومي والاشتغال لساعات اضافية ومجهود مهني اكبر في فترة الحجر.