دار وزير الصحة، خالد آيت الطالب، زيارة تفقدية على غفلة، لبارح الأربعاء فالليل، لمستشفيات مدينة مراكش، وبالخصوص مستشفى بن طفل اللي عرف اكتظاظ كبير فهذ الآونة الأخيرة، هو ومستشفى ابن زهر "المامونية". من بعد اجتماع دارو مع مسؤولين فالإقليم والجهة، الوزير عطا الأوامر ديالو للمديرية الجهوية والمندوبية الإقليمية باش يزيرو السمطة شوية، وخدا مجموعة من الإجراءات أبرزها تجهيز سبيطار الانطاكي بالكامل لإيواء حالات فيروس كورونا المستجد اللي فوضعية صعبة فقط أو متوسطة، وتوسيع الطاقة الاستعابية لمستشفي ابن طفيل مع إضافة مصحة في الهواء الطلق، بالإضافة لترحيل بعض المرضى لمستشفى بن كَرير اللي غيتزادو فيه 550 سرير إضافي. وهذشي وقرر الوزير باش يولي مستشفى ابن زهر "المامونية" خاص غير بالتحاليل المخبرية للكشف على الفيروس، بينما يتم إخلاء مستشفى الرازي من المصابين بالفيروس، واعتماد العلاج فالمنازل للمصابين اللي حالتهم الصحية مزيانة، وهذشي باش يرجع السير العادي للخدمات الصحية فمراكش، ويتم استقبال الناس المصابين بأمراض أخرى. زيارة الوزير المفاجئة والمعطلة بزاف، جات بعدما تداولو نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تصاور مؤلمة ديال مرضى مليوحين فسبيطات مراكش، وناعسين فالأرض فواحد الوضعية كارثية بزاف، ومزاحمين ومدعمين الحيوطة ديال الكولوارات ومفرشين غير المانط على الضص. كذلك تسربو أوديوهات ديال طبيبات كيتحدثو على الاكتظاظ اللي كيعرفو مستشفى ابن زهر والمستشفى الجامعي، وكيفاش أن أقسام العناية المركزة فيهم مرضى كثار وفيهم نقص حاد فالأطر الصحية، وحتى المرضى اللي فالإنعاش ماكاينش اللي يقابلهم. وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان استنكرات، فبيان ليها، الوضعية ديال السبيطار الإقليمي والجامعي فمدينة النخيل، مع قلة الأطر الطبية والتمريضية وضعف الخدمات الصحية والتجهيزات والبنية التحتية "المهترئة" كيف وصفاتها. الأطر الصحية فالجهة حتى هوما استنكرو هذشي، وخرجو فاعتصامات تنديدية كيطالبو المديرية بالحلول. هاد الزيارات على غفلة، وهاد الاجراءات المعطلة، كتبين حاجة وحدة ماشي جوج، وهي ان الوزير ماعندو لا خطة لا والو، وماكانش عوال على الاصابات يتزادو، ودابا خدام غير بسياسة الترقيع وصافي.. وفوضعية وبائية بحال هادي اللي كنعيشو هادشي ماكافيش بل خطير على المغاربة وعلى المغرب.