فتدوينة ليه، تأسف عمر أربيب، القيادي في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع مراكش، للوضع الكارثي اللي كيعاني منو المستشفى الإقليمي ابن زهر "المامونية" فمراكش. وطالب أربيب، فالتدوينة نفسها، بمساءلة وزير الصحة، ووزير المالية، ووزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، وحتى رئيس الحكومة، حول المخصصات المالية التي تلقتها الوزارة من صندوق الجائحة، واللي حجمها 2 مليار درهم، وعاد مآل الصفقات التفاوضية وغيرها والتجهيزات اللي تشرات، واللي ولات كتصنع محليا ديال التنفس، وكيفية صرف المساعدات والقروض الخارجية التي أبرمت لتقوية المنظومة الصحية في مواجهة كورونا. وسرد القيادي، كيفاش كاينين احتجاجات ديال الأطر الطبية، وكيفاش أطباء كيهددو بتقديم استقالتهم خوفا من نقل عدوى فيروس كورونا لعائلاتهم، وحتى كيفاش طبيبة دارت أوديوات كتطلب فيهم مساعدة المرضى اللي فالمستعجلات، اللي عامرة حتى للحد وخدامة فيها بوحدها، بينما كاينين مرضى كثار ناعسين فالأرض بسبب الاكتظاظ اللي كيعرفو السبيطار. وتكلم الحقوقي على سوء الخدمات الصحية والافتقار لأبسط التجهيزات ووجود بنية تحتية قديمة ومتهالكة وقلة الأطر الطبية والإهمال اللي كيعرفو السبيطار، وهذشي اللي نبهات بخطورتو، الجمعية قبل، كيف قال، بسبب سوء التسيير والتدبير، وعدم التنسيق بين المديرية والمستشفى الجامعي. واستحضر أربيب صورة لرجل مات وهو فوق سرير حديدي بشكل "مفجع ويدمي القلب" على حساب الوصف ديالو، كيف استحضر فيديوهات لناس شادين الصف فالسبيطار كيغوتو ويقولو "حنا كنموتو"، وعاد زيد تكدس النفايات وسط ممرات السبيطار، وممكن، حسبو، يكون تحول لمكان للإصابة بالفيروس. وكشف أن الدولة مابقاتش قادرة توفر سرير للعلاج وتدير التحاليل، والناس اللي كيتعالجو فالدار ولاو يشريو الدوا راسهم بلا وصفة طبية، وهذشي "خطير" كيف قال، فالوقت اللي كيتم نشر صور المرضى والمتوفين بطريقة مهينة. وزاد كيقول: "ليس من المعقول أن نصل الى هذا الوضع الكارثي وان هناك ميزانية مهمة خارج طبقا الميزانية الاعتيادية للقطاع الصحي والتي كنا دائما ننتقدها ونعتبرها ضعيفة، لكن أن تضخ ميزانية استثنائية لمواجهة الجائحة ونصل بسرعة للطريق المسدود فهذا يتطلب المحاسبة والتدخل فورا لانقاذ ما يمكن انقاذه ، حفاظا على الصحة العامة". وحاولات "كود" مرات كثيرة الاتصال بلمياء شكيري، المديرة الجهوية للصحة فمراكش باش تاخد إفادتها فالموضوع، بالإضافة لمدير المستشفى الجامعي والمكلفة بالتواصل عندو، لكن تيليفوناتهم كيصونيو بلا جواب.