نشطاء ففيسبوك هذ الأيام شابعين ضحك ونشاط على رباعة ديال الخوانية طلقو كذبة قد راسهم وتيقوها، وتفرشو فرشا مايبغيها حد لعدوه، من بعد ما نسبو "صوامع الحبوب الخرسانية" اللي جات حدا المرفأ اللي وقع فيه انفجار بيروت، واللي ماتأتراش وبقات صامدة، (نسبوها) لآل العثمانيين، وبداو يمجدو فيهم ويهللو ويكبرو، على اعتبار أن عمرانهم صحيح والانفجار كيف ما كان النوع ديالو مغيأترش فيه. وكبير الخوانجية أحمد منصور، الإعلامي فقناة الجزيرة، حتى هو ماتصابش من العاكَزين، وشارك فحملة التطبال بأحسن كوبيي كولي، بلا مايقلب على الأصل ديال هذ الصوامع وتاريخم وفوقاش تدارو، بحيث ولاؤو للخوانجية الأتراك والعثمانيين آل الرئيس التركي رجب طيب أردوكَان عماوليه العينين والبصيرة حتى بدا يهرطق بلا فرانات. وقال منصور، فتدوينتو، بللي "صوامع الحبوب الخرسانية هي الوحيدة التي صمدت أمان قوة الانفجار، وعملت كمصدات حمت الأبراج التي خلفها.. وبناها العثمانيون حين قامو بتجديد الميناء قبل 150 عام.. ومرفأ لبنان بناه العثمانيون.." وبعدما تداولو الناس تدوينتو على نطاق واسع، كيضحكو عليه حيت غير كيشير ويدير كوبي كولي بلا ما يتأكد من جهة، وكينتقدوه لأنه هكذا بخس المجهودات ديال الكويت اللي ساهمات فبناء هذ الأبراج الضخمة منذ زمن طويل، مشا منصور كيجري باش يحذف الصورة. ومجموعة من الخوانجية مازال كيتداولو هذ الخبر على أساس أنه حقيقي، منهم الكاتب الصحفي السوري قتيبة ياسين، اللي قال بللي بناوها العثمانيين هذي 200 عام، وأن هذ المرفأ كلو داروه العثمانيين. كلشي فالفايس كيتداولو هذ التدوينات ويستهزؤوا بماليهم اللي قالو "كذبة باينة" وتيقوها، وكيحاولو يسوقو للناس "عظمة الدولة العثمانية" واخا بالزور والكذب والأوهام. وفالأصل هذ الصوامع دارتهم الكويتللبنان ف1968، وتولى صندوق التنمية الكويتي البناء ديالهم، وكتستعمل لتخزين القمح والحبوب، وكتعتبر بمثابة خزان استراتيجي للعاصمة اللبنانية.