سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قربالة بين منيب وبلافريج بسبب “كورونا”.. السيدة لغات لقاء على قدو حول الحريات الفردية غير حيت هو مشارك فيه بعدما عطاها القاصح بعد التخربيق اللي قالت على أصل الفيروس ومنين جا
عرفات “كود” من مصادرها بللي المائدة المستديرة اللي كان غيديرها الحزب الاشتراكي الموحد حول الحريات الفردية غدا السبت 7 مارس، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وتآنيلات غير اليوم وفآخر لحظة، كان سبابها خصومة وقعات بين الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، والبرلماني عن فيدرالية اليسار الديموقراطي والقيادي فذات الحزب، عمر بلافريج. وبحكم أن منيب هي المنظمة الرئيسية ديال هذ المائدة اللي غاتكلم على “دور الديمقراطية في إرساء تشريعات تضمن الحقوق والحريات الفردية والجماعية”، ماعجبهاش الحال يشارك فيها البرلماني بلافريج، خصوصا وأنهم تضاربو غير مؤخرا بسبب اختلاف بسيط فالرأي ديالهم حول اصل فيروس “كورونا” ومنين جا. منيب كانت خرجات فتصريحات كثيرة للصحافة كتقول فيها بللي فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19) هو صناعة بشرية محضة، وشركات الأدوية صنعاتو باش تبيع دواه اللي موجود اصلا، وبالتالي الفيروس هو مؤامرة باش ينعش اقتصاد هذ الشركات العلاجي ويدور ليها الحركة، وهذ التصريح اللي لقا سخرية بزاف ديال المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي، سيما وأنها استاذة فالبيولوجية وصعيب تقول بحال هذ الكلام وبشكل قطعي بلا ماتتحرى حقيقتو. ومن بعد خرجات منيب، بلافريج ماتصابش من العاكَزين، ومشا دار سؤال كتابي لرىيس الحكومة كيطلب منو يتحرك شي شوية باش يحارب بحال هذ الإشاعات اللي كتروج وكتغذي نظرية المؤامرة، واللي ما عندها حتى علاقة لا بالعقل ولا بالمنطق. وكان كلشي متحمس للمائدة اللي كانو غايشاركو فيها فعاليات فحركة “خارجات على القانون”، وكذلك اللجنة الوطنية للعمل النسائي، اللي كتعتبر من المنظمين كذلك ديال هذ المائدة، وكان غييتم فيها توقيع عريضة لإلغاء تجريم الحريات الفردية، وخصوصا منها الجنسية. ناشطة من “خارجات على القانون”، رفضات تذكر إسمها، تأسفات لإلغاء هذ المائدة المستديرة اللي قالت أنها كانت ممكن تكون مهمة بزاف وتفتح آفاق للتفكير بشأن أهمية الحريات الفردية فالمجتمعات الديمقراطية وتوعي الناس كثر فهذ الجانب. واتصلت “كود” بكل من منيب وبلافريج لأخد إفادتهم فالموضوع، لكن تيليفونهم صونا وماجاوبوش.