ماشي كَاع الطلبة المغاربة رجعو من الشينوا خوفا من فيروس “كورونا” القاتل، شيوحدين فيهم بقاو تماك، كاين فيهم اللي مالقاش كيف يدير يرجع، وكان اللي ختار يبقى تماك بخاطرو، بحال حنان، الطالبة المتفوقة اللي كتنحدر من مدينة الدارالبيضاء، واللي كتقرا فسلك الدكتورا فجامعة ووهان الصينية، تخصص التجارة الإلكترونية. حنان، اللي خدات إسم الشينوي “خه شياو نا”، بحكم أن الجامعات تماك كلهم كيسميو الطلبة الأجانب أسماء شينوي، نفات فتصريحات صحفية لمواقع صينية الأخبار اللي كتروج بخصوص أن السلطات الشينوية مكرفصة على الطلبة بعد انتشار الفيروس، “بالعكس الشينوا مهليا فالطلبة ديالها، وكتهتم بصحتهم، وكتوفر ليهم الماسكات، وكتقدم ليهم الرعاية الصحية بالمجان، وكتوصيهم باش يوقيو راسهم باش ماتنتشرش العدوى وسطهم”، على حد قولها. وبخصوص علاش رفضات مغادرة الشينوا مع باقي الطلبة المغاربة، أكدات حنان بللي الشينوا هو البلد ديالها الثاني اللي ماتقدرش تتخلى عليه، وهي ماخيفاش تبقا تماك مع الشينويين، حيت متأكدة أنهم غايعاونوها إلى مرضات بحال أي مواطنة صينية، ويتهلاو فيها. وقالت حنان بللي سبق ليها مرضات فالشينوا، وداوها للسبيطار وداواوها، وأستاذها رسل ليها رسالة مع 12 دالليل كيبلغها بأنها تقبلات فالجامعة فسلك الدكتورا، وطمان على صحتها كيف مادارو بزاف ديال صحابها اللي جاو يشوفوها ويساعدوها، وهذشي خلا فنفسيتها أثر كبير وزوين. وقالت الطالبة المغربية بللي عندها يقين كبير فالسلطات الشينوية، وأكدات غادي تنتصر على الفيروس، لأنها كدير مجهودات كبيرة وجبارة باش تنقذ الشينويين والأجانب منو. الطالبة المغربية تتكلم 6 لغات ومن ضمنها الشينوية اللي كانت كتعاون الطلبة على تعلمها فمعهد كونفوشوس، حصلات على شهادة الماستر فالإدارة بجامعة ووهان، وهي دابا كتكمل قراتها فسلك الدكتورا بنفس الجامعة، كانت خدات لقب سفيرة الترويج للدولي فووهان، وحصلات على جائرة “رواد الطلاب الإفريقيين في الصين”. وكانوا 167 طالب مغربي رجعوا من يوهان نهار الأحد 2 فبراير، فطائرة خصصاتها “لارام” ليهم استجابة للتعليمات الملكية، وتم إخضاعهم للحجر الصحي فكل من المستشفى العسكري فالرباط ومستشفى سيدي سعيد فمكناس، ولمدة 20 يوم. وقبل هذشي كانوا الطلبة المغاربة فووهان كيستنجدو السلطات المغربية باش ترجعهم لبلادهم، من خلال ستاتوات ف”فيسبوك” وفيديوهات ف”يوتوب”، وأكدوا بللي الأوضاف فالشينوا غر مطمئنة، وأنهم خايفين لا يتقاسو بالفيروس اللي خصد أرواح المئات فداك المدينة.