انطلقت اليوم الأحد 10 نونبر، عملية الانتخابات الاستثنائية بإسبانيا التي دعى لها الملك فيليبي السادس، بعدما فشل الحزب الاشتراكي طيلة خمسة أشهر (من أبريل إلى أكتوبر)، في تشكيل حكومة وطنية. ويتوجه اليوم ملايين الاسبان لصناديق الاقتراع التي تتجاوز عددها 22 ألف مكتب تصويت في عموم اسبانيا، من أجل إختيار حكومة جديدة، عبر إختيار الحزب الذي سيشكل الأغلبية في غرفتي البرلمان. الانتخابات التي ستعلن نتائجها الأولية ليلة اليوم الأحد، قد تحمل ارتفاع مقاعد أحزاب اليمين المتطرف، التي يمثلها حزب “بوكس” المعادي للمهاجرين. ويعتقد أن إعادة الانتخابات للمرة الرابعة خلال أربع سنوات وهي سابقة في تاريخ أسبانيا، ستمنح الأفضلية للأحزاب المتطرفة، سواء في اليمين أو اليسار الأسباني، وإن كان اليمين المتطرف الأقرب لتحقيق مضاعفة مقاعده، بسبب تنامي فوبيا الأجانب في أوروبا. ويتخوف أزيد من مليون مهاجر مغربي، ومعهم ملايين المهاجرين من جنسيات مختلفة، من استمرار تفوق حزب بوكس، الذي يرغب في نهج سياسة للحد أولا من تدفق المهاجرين، ثم محاربة وجودهم في الآراضي الأسبانية.