[email protected] تسود حالة من الغضب الشديد الرأي العام في الصحراء ومخيمات تندوف، بسبب تسريب موقع إلكتروني تابع لحبهة البوليساريو لصور حميمية لزوجة معتقل لدى جبهة البوليساريو بسجن الذهيبية سيء السمعة. ونشر الموقع الإلكتروني الذي يديره قياديون بجبهة البوليساريو الصور دون إحترام لخصوصية الإنسان ودون العودة إلى ثقافة المنطقة وتقاليدها، وذلك إثر حجز هاتف زوجها لدى جبهة البوليساريو في يونيو الماضي. وإستنكرت الأوساط المحلية بالصحراء ومخيمات نشر الموقع الإلكتروني للصور دون إستحضار الوازع الأخلاقي، وذلك في سياق التشهير وإبتزاز الضحايا الذين لا يتقاسمون المواقف والتصورات السياسية مع جبهة البوليساريو، وكذا في إطار حرب لا أخلاقية يرام منها تأليب الرأي العام المحلي وفي تندوف باستعمال صور شخصية لنسوة جاهرن بمواقفهن السياسية في سبيل الوحدة الترابية للمملكة. وإستهجنت الأوساط المحلية في الصحراء ومخيمات تندوف نشر الصور وتعميمها وإستغلال المرأة في الصراع السياسي القائم، حيث تجرد قياديو البوليساريو من الإنسانية وعادات وتقاليد الصحراء الأصيلة، قصد تصفية حساباتهم مع معارض البوليساريو المعتقل والذي تم حجز هاتفه أثناء عملية إيقافه. باش تستهدف امراة متزوجة هادشي راه بعيد على الأخلاق والإنسانية لأن ناس الصحرا كيعطيو قيمة كبيرة للمراة وكيصونوها ويخافو عليها.والبوليساريو واخا تقاسمنا معاها الانتماء القبلي ما احتارماتش هادشي وشوهات السيدة المتزوجة. وحسب معطيات تحصلت عليها “كود” فمن المنتظر عقد سلسلة اجتماعات قبلية في العيون للرد على الجريمة الاخلاقية في حق الثلاثينية المتزوجة القاطنة بمدينة العيون، وذلك لمخيمات تندوف ومدينة العيون لبخث سبل الرد على الموقع الإلكتروني ومدرائه المعروفين. ووفقا لتسجيلات صوتية تحصلت عليها “كود” فقد دعا مجموعة من الأشخاص من ابنلء عمومة السيدة المتزوجة للقصاص من مدراء الموقع الالكتروني، متوعدين برد غير مسبوق في حق القياديين المسؤولين عن الموقع الإلكتروني-معروفين-.