يوم السبت دجنبر الماضي اعتقل شاب سويسري، من أحد المقاهي في مراكش للاشتباه في علاقته مع بعض الموقوفين في قضية مقتل السائحتين والنرويجية الدانماركية في 17 دجنبر الماضي بمنطقة إمليل، وصباح اليوم الخميس مثل أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، الذي قرر إحالته على قاضي التحقيق المكلف بجرائم الإرهاب. لكن هوية هذا الشاب بقيت غامضة باستثناء ما أعلنه المكتب المركزي للأبحاث القضائية من معطيات عن الاشتباه في تورطه في دعم بعض الموقوفين. “أخبار اليوم” تمكنت من الحصول على معطيات جديدة عن هويته من أحد أفراد عائلته الذي فضل عدم ذكر اسمه. لحد الآن، لم يتم الكشف عن صورته أو اسمه، فهو لازال رهن التحقيق ولم توجه له أي تهمة رسميا. ولكن السويسري المعتقل شاب لا يتجاوز عمره 25 عاما، متزوج من مغربية وله طفل عمره سنتين. تعرف على زوجته فى المغرب سنة 2016 وقررا العيش بين المغرب وسويسرا، قبل أن يحصل على بطاقة الإقامة في مراكش سنة 2017 وحتى بعد حصوله على الإقامة كان يسافر باستمرار رفقة زوجته، ويقيما هناك مع أمه. معلومات أوردتها اخبار اليوم تقول إن المواطن السويسري يتابع علاجه مع طبيب نفسي في سويسرا من أجل الاقلاع عن التدخين لكنه “يعاني اضطرابات نفسية” لكم ليس له ملف مع أي طبيب نفسي في المغرب. وعن حصوله على الجنسية الاسبانبة، تبين أن امه اسبانية الأصل فيما والد المتوفى سويسري الجنسية.