إستقبلت عمالة إقليمالجديدة الى حدود يوم الجمعة 11نونبر 2011 م17 لائحة إنتخابية مرشحة لنيل مقعد برلماني في إنتخابات 25 نونبر إلا أن الملاحظة الأساسية هو سيطرة الصقور على معظم اللوائح حيث إستطاع بعضهم الحفاظ على مقعده البرلماني منذ أن عدة سنوات ويتعلق الأمر بمحمد الزهراوي وكيل لائحة الإتحاد الإشتراكي بدائرة الجديدة أولاد أفرج والذي كان كان قد فازبمقعد برلماني في التجربة السابقة بدائرة أولاد أفرج قبل إلحاقها بالجديدة حيث تم ترشيحه من طرف حزبه رغم المعارضة القوية من طرف عدة أفراد من بينهم مناضلون من داخل الإتحاد الإشتراكي حتى أن بعضهم إقترح أسماء بعينها فيما يشبه الشانطاج حيث حل محل خالد الحريري الذي ظلت علاقته متشنجة بالتنظيمات الحزبية إقليميا لمدة 12 سنة بحكم أنه لا تربطه بالإقليم أية علاقة وتم فرضه من طرف عبد الرحمان اليوسفي على قواعد الحزب بالجديدة فرضا رغم معارضة الجميع ورفضه من طرف كافة الأجهزة الحزبية
أما الثاني فيتعلق بعبد الرحمان كامل وكيل لائحة التجمع الوطني للأحرار الذي يمثل دائرة الجديدة بالبرلمان منذ جزئية 2001 دون أن يتعثر في أية محطة حيث ظل وفيا للحمامة منذ الإلتحاق بها إلا أنه هو الآخر تعترضه العديد من المشاكلل على رأسها إستفاذته الغير المشروعة من المخيم الدولي وحانهة ومطعم الميناء
ويعتبر مبارك الطرمونية الدركي السابق رئيس جماعة خميس متوح وكيل لائحة حزب الإستقلال أيضا من الصقور بهذه الدائرة رغم |أن حظوظه ضئيلة للفوزجراء ترشح نجل بن ربيعة علي بنربيعة بلون التقدم والإشتراكية وتبقى حظوظه قائمة جراء العلاقة الجيدة التي تربطه بالمنطقة حيث ظل يتحمل مسؤولية كاتب إقليمي لحزب الإستقلال منذ أزيد من 12 سنة وهي ذات المدة التي أنتخب فيها عضوا بمجلس المستشارين و عضوا ورئيسا لجماعة الجديدة كما أن إنشقاق مناضلين عن حزب الإستقلال وإلتحاقهم بالتقدم والإشتراكية قوى من حظوظ فوز بن ربيعة الإبن بالمقعد وأمام هؤلاء يطرح بقوة إسم المقرء الإدريسي أبو زيد وكيل لائحة المصباح حيث مثل الجديدة في البرلمان لولايتين إلا أن حظوظه تضاءلت مؤخرا خاصة وأن الحزب أصواته معدودة ولا تأثير له بالبادية مما يؤثر عليه خاصة أمام دائرة كبيرة تتطلب أموالا طائلة فيما يخص اللوجستيك فقط إضافة الى أن الحزب سبق وأن زكى الدكتور إسماعيل سحنون مما يؤكد على إنقسام أصواته بل أن بعضه هدد بعدم المشاركة في الحملة الإنتخابية بل التصويت
ويعتبر محمد لمخنتر وكيل لائحة الحركة الشعبية الأقرب الى الفوز بمقعد برلماني حسب العديد من المتتبعين خاصة وأن جماعته ومحيطها شبه مغلقة على باقي المرشحين بساحل الجرف الأصفر الى حدود جمعة أولاد غانم في غياب محمد الزاهيدي الذي فضل الديار المقدسة على إحتجاج المواطنين عليه ينضاف إليهم عبد الحكيم سجدة رئيس جماعة الجديدة الذي يدخل غمار الإنتخابات البرلمانية لأول مرة مدعوما ببعض رؤساء الجماعات الممثلة لحزب الجرار أما الباقي فيبقى الحظ العامل الأساسي الذي من الممكن أن يمنحهم فانوس الدخول الى البرلمان ويتعلق الأمر بمرشح الحزب الإشتراكي عز العرب وخالد لهوير العلمي مرشح المؤتمر الوطني الإتحادي الذي سبق وأن إنسحب من الموسسة التشريعية بعد أن إتخدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل قرار الإنسحاب من مجلس المستشارين
في حين قدم الحزب العمالي حسن أكريم الأستاذ الجامعي بفرنسا الذي رسب في إمتحان التأهيل داخل الإتحاد الإشتراكي فتلقفته اليد في اليد بعد أن تخلى عبد الحكيم سجدة عن هذا الحزب والذي تبقى حظوظه ضئيلة جراء عدم معرفته بتضاريس الدائرة
أما اللوائح الأخرى فإنها مجرد مكياج لتزيين الساحة السياسية بدكالة وحركات تسخينية لرفع حرارة الدائرة الإنتخابية خاصة اللاوائح الذي رشحت أسماء غير معروفة أو نساء وتعتبر هذه الدائرة التي تضم ستة مقاعيد دائرة موت بإمتياز نظرا لحجم الأسماء المرشحة بها