حصل كل من امبارك الطرمونية عن حزب الاستقلال، وعبد الحكيم سجدة عن الأصالة والمعاصرة ، ومحمد الزهراوي عن الاتحاد الاشتراكي، والمقرىء الإدريسي أبو زيد عن العدالة و التنمية، وعبد العالي بنربيعة عن التقدم والاشتراكية والمصطفى لمخنتر عن حزب الحركة الشعبية على مقعد واحد لكل منهم بدائرة إقليمالجديدة التي كانت تتنافس على ستة مقاعد برلمانية لتمثيل الإقليم بقبة البرلمان بعد أول انتخابات تشريعية تأتي بعد الدستور الجديد. وحسب المعطيات الرسمية، فإن حزب الاستقلال حصل على أكبر عدد من الأصوات على صعيد الإقليم بمجموع 15637 صوتا وحصل الأصالة والمعاصرة على 15021 صوتا، والاتحاد الاشتراكي على 12713 صوتا، والعدالة والتنمية على 11780 صوت، والتقدم والاشتراكية على 11135 صوتا فيما حصل حزب الحركة الشعبية على 9713 صوتا. فيما يعتبر عبد الرحمان كامل، البرلماني السابق عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أكبر الخاسرين خلال هذه المحطة الانتخابية، إذ لم يتمكن من ضمان مقعده ضمن الستة المتنافسين على دخول قبة البرلمان من الجديدة، وقد بلغت العتبة بهذا الإقليم 5924,28 . كما اعتبر متتبعون للشأن المحلي عبد..... أكريم وكيل لائحة الحزب العمالي من الخاسرين كذلك بالنظر إلى تقارب الأصوات بينه و بين صاحب المقعد السادس، المصطفى لمخنتر، وبخصوص اللائحة الوطنية بدائرة إقليمالجديدة، حصد حزب الاستقلال 15702 صوتا متبوعا بكل من الأصالة والمعاصرة ب13873 صوتا والعدالة والتنمية ب 12148 صوتا والاتحاد الاشتراكي ب 11866 و التقدم و الاشتراكية ب 10776 صوتا ثم الحركة الشعبية ب 10522 صوتا، وقد بلغت نسبة التصويت بالمجال الحضري 32في المائة، فيما بلغت 50 في المائة بالعالم القروي أي بمعدل 41 في المائة كنسبة تصويت بإقليمالجديدة، و حاز حزب العدالة والتنمية على أعلى نسبة للأصوات بأغلب المكاتب المتواجدة بالمجال الحضري خاصة بالجديدة و آزمور، فيما توزعت أصوات العالم القروي بين باقي المترشحين، ومع توالي تقاطر نتائج المكاتب المركزية من العالم القروي، بدت المنافسة جد شرسة بين عدد من المرشحين، حيث لم يتم الحسم في النتائج النهائية إلا بعد حضور آخر الصناديق. وبإقليم سيدي بنور فإن كلا من عبد الحق الناجي عن حزب التقدم و الاشتراكية ومحمد أبو الفراج عن حزب الاستقلال وعبد القادر قنديل عن حزب التجمع الوطني للأحرار والطاهر شاكر عن حزب الأصالة و المعاصرة تقاسموا الأصوات المؤدية إلى المقاعد الأربعة المخصصة لدائرة سيدي بنور، حيث حصل التقدم والاشتراكية على أزيد من 10622 صوتا و حزب الاستقلال فاقت أصواته 10175 وحزب التجمع الوطني للأحرار حصل على أزيد من 6854 صوتا وحزب التجمع الوطني للأحرار على 6854 صوتا و حصل حزب الأصالة و المعاصرة على 6827 صوتا، فيما كان حزب الاتحاد الاشتراكي بقيادة مسعود أبوزيد و العدالة و التنمية بقيادة محمد بن عبد الحق أكبر الخاسرين في هذه الدائرة التي تصارع فيها صقور البرلمان لأول مرة في إطار دائرة إقليم سيدي بنور المحدث، مؤخرا، إذ قاربت الأصوات التي حصل عليها كل من الحزبين المذكورين على حوالي 6000 صوت لكل منهما. وحسب مصادر مطلعة، فإن دائرتي إقليميالجديدة وسيدي بنور ستعرفان عددا من الطعون في نتائج الانتخابات التشريعية من عدد من الأحزاب المشاركة، والتي من المنتظر أن تكون قد بدأت ملفاتها تعد لتطرح على أنظار السلطات المعنية، منها ما يتعلق ببعض الممارسات المرتبطة بطرق إدارة الحملات الانتخابية لبعضها، ومنها ما يرتبط بمسائل قانونية تطعن في الأهلية للترشيح والتشكيك في المستويات الدراسية والشواهد التي أعلن بعض المرشحين أنهم حائزون عليها من خلال المنشورات التعريفية بوكلاء اللوائح الانتخابية، وينتظر أن تكون الطعون قوية بسيدي بنور نظرا للتقارب الحاصل بين مرشح الأصالة و المعاصرة ومرشح حزب التجمع الوطني للأحرار ومرشحي العدالة والتنمية وحزب الاتحاد الاشتراكي.