تحدث محامي الصحفي توفيق بوعشرين، عبد المولى المروري، في مرافعته يوم أمس الجمعة، عن محاضر الضابطة القضائية، وكيف جرى إعتقال بوعشرين، مؤكدا أن مجرد إستقباله للضباط بكل أريحية يظهر أنه ليس لديه ما يخفيه، بالاضافة إلى أن الضباط وخلال تحريرهم للمحاضر، أشاروا إلى الكنبة في اول كلمة في المعاينة وقبل أن يتم مشاهدة الفيديوهات، وهو ما اعتبره المروري بمثابة صناعة أدلة. وزاد المروري أن مكتب بوعشرين كان دائما مفتوحا، ويمكن أن يصل أي شخص لهذه الالات ويستطيع عبرها إبتزاز بوعشرين، فهل يعقل أن يصور بوعرين نفسه ويتركه داخل المكتب.