علمت “كود”، من مصادر خاصة، أن مديرية التراث، التابعة لوزارة الثقافة، أوفدت مؤخرا، مكتب دراسات لإجراء خبرة دقيقة على المعلمة التاريخية “باب المنصور” بالعاصمة الإسماعلية مكناس، التي أسّسها السلطان المولى إسماعيل في أواخر القرن السابع عشر، ثم جددها وزخرفها إبنه السلطان المولى عبد الله سنة (1732 م). ووفق ما كشفت عنه مصادر “كود”، فإن مديرية التراث بوزارة الثقافة دخلت على خط، بعدما توصّلت بمراسلة من مصالح عمالة مكناس، وتُفيد من خلالها هذه الأخيرة بوجود شقوق على “باب المنصور” الواقع بساحة الهديم شرق المدينة القديمة للعاصمة الإسماعلية. وأفادت المصادر نفسها، ل”كود”، أن السلطات المحلية بمكناس عاينت وجود عدّة تشققات، سيما أن بعض الأتربة بدأت تتساقط من محيطها، ما دفع السلطات المختصة إلى وضع حواجز حديدية بمحيطها، ومنع الزوار من الاقتراب منها، في انتظار اتخاذ الإجراءات الجاري بها العمل من قبل مكتب الدراسات الموفد بتعليمات من الوزير الأعرج.