— من ناحية الهجمات الإرهابية المغرب بلد آمن حاليا كثر من لندن ، بحكم أنه فالمغرب يتم تفكيك الخلايا وهي نائمة مع ستة ديال الصباح ، وهادشي حاجة زوينة لينا كمواطنين، وخصوصا بالوتيرة باش كيتم تفكيك هاد الخلايا وعددها ، فراه على مايبدو الأمن دير جهدو ممقصرش ، غير حسب الملاحظ أن المواطن مابقاش مهتم بهادشي ، بل العكس مكيحسش بلي الإرهاب كيهدد حياتو كثر من التشرميل مثلا ، وفالمواقع الإجتماعية بزاف ديال الناس عتابروا الأمر مجرد مسرحية أخرى ، وتسائلوا كيفاش المغرب قادر يحمي بلادو من تهديد الإرهاب وفنفس الوقت ماقادرش يحمي المواطنين من التشرميل والكريساج والسرقة لي كيتعرضوا ليها يوميا فالشوارع . الإرهاب شحال هادي ماقاص المغاربة حتى ف16 ماي ، بزاف ديال المغاربة عتابرو الأمر غير موجه ليهم ، حيث مكيريحوش فأوطيل فرح ، وحتى سكان الأحياء الشعبية لي سيطرو عليها السلفيين كانو فرحانين بهاد الأمر ، حيث مابقاش الإجرام فالزنقة وقضاو اللحايا على السكايرية والشفارة والقطاطعية ، وعمرهم تفركعو عندهم فشي سويقة ، لذا مكيعتابروهش خطر عليهم كأفراد كثر من خطر التشرميل حيث لحد الآن عمرهم تقاسوا بيه ، وحتى البلايص لي فايت ضرب فيها هي بالنسبة للعديد من المغاربة أماكن للرذيلة وهادوك لي فيها يستحقون ما يقع لهم ، يقدر يبان هادشي مبالغ فيه ولكن للأسف الفئات الشعبية العديد منهم كيفكر هاكة ، ويمكن بنادم يشوف غير كيفاش فرحات ساكنة مدينة طنجة ملي تحيدو الكابريات من الكورنيش ، لذا بالنسبة للعديد القضاء على التشرميل خاصو يكون أولوية للدولة بحالو بحال الإرهاب. الإرهاب كيقيس المواطنين بطريقة مباشرة وغير مباشرة وكيقيس الدولة أكثر ، وطبعا بزاف ديال المواطنين معندهمش هاد الرؤية البعيدة والعميقة للأمور ، بالنسبة ليهم الدولة كتعامل بمكيالين وكتسخر كاع المجهودات ديالها للقضاء على الإرهاب لي كيضرها كدولة ، في حين أنها غير مهتمة بالمواطنين لي كيعانيو يوميا من إرهاب السيوفة والجناوا والمخدرات والتشرميل عامة ، هاعلاش نوعا ما ولاو كيشككوا فهاد المجهودات الكبيرة لي كتقوم بيها الدولة فمواجهة الإرهاب ، والأمر مابقاش عندو تأثير حتى فالويب ، حيث مثلا غير فضيحة الفيزازي باقا مسيطرة فقائمة المحتويات الشائعة على اليوتوب كثر من الإرهاب ولا أي حاجة خرى ، وبزاف كيفرحو ملي كيتلاح شي فيديو ديال شي دراري شدو شي شفار وسلخوه وكيبارطاجيوه ويتفاعلو معاه كثر من تفاعلهم مع فيديو تفكيك السيارة لي كانت غتولي مفخخة مستقبلا ، حيث المغاربة راه بصح جحيمهم اليومي حاليا هو التشرميل والكريساج ، هاعلاش ولاو كيشككو فمثل هاد الأخبار ديال تفكيك الخلايا النائمة مع الفجر .