— كل نهار كتبان اختراعات واكتشافات علمية جديدة لي كتزيد تحسن من جودة الحياة ديالنا أو ديال البعض منا، وكاينة اكتشافات علمية كبيرة ولكن مأثراتش فاليومي ديالنا وفينا كأفراد تقدر تكون نتائجها مفيدة لولادنا أو أحفادنا، ولكن آخر ما تم تحقيقه بواسطة العلم فجنوب افريقيا كان حقا أمر عظيم جدا، فقد تمت عملية زراعة قضيب بنجاح لشاب ف21 من عمره، وقد مكنه الأمر بالبول مباشرة بعد العملية واستعاد وظائفه الحيوية أيام بعد ذلك، ويمكنه أن يمارس به الجنس وكولشي.
بالنسبة هذا خبر كيبعث الأمل فالحياة، ديما كانت عندي فوبيا من أنه يقدر يجي شي نهار منبقاش فيه نقدر نوض، وكنبقى نفكر حتى كنعيى وكنتخايل راسي فداك الموقف وكنلقى أن الإنتحار هو الحل، واخا هو الصراحة راه العديد من العظماء كانو كيعانيو من أمراض جنسية ومن الفشل فداكشي، فرانكو راه كان خدام غي بخصية وحدة، ولكن بالنسبة لبحالي لي ماشي من العظماء ، لبحالي من الناس البسطاء لي معندهم تاحاجة كتستحق أنهم يواصلوا حياتهم على ودها في حالة كانوا مكيعتاقدوش أنه كاين شي تعويض أبدي من بعد الموت، فإن قضيبهم وفحولتهم هي أثمن ما يملكون، حيث نشوة الجنس هي الحاجة الوحيدة بالنسبة للحازقين باش يحسوا بأمل فهاد الحياة، باش يقدروا يستمروا ويحسوا أن الهدف من وجودهم هو التكاثر، وطبعا يطبقوا الأمر بتفاني، وسكان لقوادس خير دليل، راه اللخر فيهم والد ربعة واخا معندو باش يتعشى، وأغلب الفقراء كيتباهاو وكيتوهموا أنهم حرشين ورجال وفحول أكثر من لمرفحين لي غي مكلمنين بالنسبة ليهم.
لذا فخبر عملية زرع قضيب رجل مات لشاب آخر باقي حي ومحتاجو كثر، كانت بالنسبة من أهم الإكتشافات العلمية والإختراعات المفيدة فالعصر الحديث، طبعا هذا من بعد اختراع الكلاشينكوف لي كيبقى لحد الآن أعظم اختراع ولي لاعب دور كبير فالحد من الإحتباس الحراري والنمو الديمغرافي وقلة الغذاء، دابا أصبح هناك أمل للواحد أنه رغم الخطر المحذق بقضيبه فراه يقدر الى وقعات ليه شي حاجة وعندو شي زهر يعوضو بأحسن منه كاع، و أصبح أيضا ممكن احتمال أنه يقدر يموت الواحد على غفلة فشي كسيدة، ويحيدو ليه القضيب ديالو ويزرعوه لشي شاب فمقتبل العمر لي يكمل بيه المشوار، وهكذا يكون قضيب الشخص قد عاش حياتين، غي هو يدعي الله الواحد مايعطيوش القضيب ديالو لشي مستمني ، أو لشي مكيبيت راه غي مجرد التفكير وأنت مستلقي في قبرك بأن قضيبك لا زال يسرح ويمرح فالدنيا، وأنه وقت وقوف ناكر ومنكر عليك يسؤلونك من ربك ومن نبيك وما كتابك ويزيدو عليها أين قضيبك، يكون وقتها قضيبك يستمتع في يد احدى الممرضات أو الطبيبات الجراحات وهي تزرعه لشخص آخر، وبعدها وأنت في البرزخ تنتظر يوم الحساب مالذي قد يأنس وحدتك غير ذكرى أنه من الممكن أن يكون قضيبك الآن في أحد الفروج البهية.
ولكن مسألة خرى لي أقلقتني وخضت عقلي، هي آش غادي يديرو فموشكيل لقياس، الى مشاليك شي واحد مزيان رحماني وزرعو ليك شي واحد غي ديال قدي وعدي، فراه قمة الشمتة والحكرة هي هاديك، خصوصا الى كانت موالفة الشريكة ديال داك لقياس ووقعات الحادثة ومشيتي للطبيب وتميتي راحع ليها بشي جليطيطة ديال شي شينوي، فراه تقدر يتغير الكثر فحياة لواحد وكاين لي يمكن يتخرب ليه عش الزوجية أو تتسالى علاقتو مع صاحبتو، أما الى مشيتي بشي واحد صغير وجبتي معاك شي واحد بيخير قاضي غراض فراه غادا تكون هادي أحسن صفقة رابحة درتي فحياتك.
وبالنسبة للمغاربة فراه الى ولاو الأطباء عندنا يقدرو يديرو بحال هاد العملية فراه كنظن أن أغلب المغاربة لي وقع ليهم حادث غادي يتمناو يموت بنكيران فشي حادثة باش يزرعوليهم ديالو، حيث كما نعلم وكما صرح هو فراه ديالو كبير على ديالهم، وتقدر توقع لمزايدة عليه فشي مزاد علني كاع، وفحالة حصول حادثة لسي بنكيران لا قدر الله فراه كاين لي مستاعد يقطع ديالو ويعطي زبالة ديال لفلوس من أجل يزرعو ليه ديال بنكيران، واذا تم الأمر فراه غادي يرجع خونا لدارو فرحان ويقول للشريكة ديالو، عمري راه جبت ليك ديال بنكيران شخصيا.