— أغلبنا الى بغى يغني النشيد الوطني راه غادي يتشد بتهمة تحريفه، علما أن فالحياة العادية راه مكنحتاجوش لاش نحفظوه أصلا، وبحالو بحال الآذان الى سمعناه فالتلفازة كنقلبو حتى يفوت، السبب المقنع الوحيد لي يخليك تحفظ النشيد الوطني هو الى ختارك الزاكي فالمنتخب.
لكل تجمع بشري رموز وشعارات مقدسة بالنسبة ليه، فالحومة عندنا كاين لي يخلي دار بوك الى عايرتي البارصا، بالنسبة ليه هاديك فرقة مقدسة وكيفتاخر بالإنتماء لمشجعيها وشعارها مقدس عندو، وكيحس وسط باقي المشجعين بالإنتماء، مايمكنش تجي نتا تعايرليه أو تنتاقد الفرقة أو شعارها حيث جزء من الكينونة ديالو، واخا هو فقنت وهي فقنت.
النشيد الوطني راه ماشي ديال الملك، أو ديال المخزن( لي هو الملك نيت حسب المناضلين)، وماشي ديال الحكومة، النشيد الوطني ديال المغاربة كاملين، هو الصراحة بالنسبة ليا حامض وغير مفهوم فالكلمات وصعب على الحفظ، ولكن كما كان الحال راه ديالنا، آش عنديرو راه الطوب لي قدرنا عليه فإبداعنا هو هاداك، واش نديرو أغنية للشابة نبيلة كنشيد وطني، راه كتشوفو حالة الإبداع فالمغرب، راه نشيدنا كيعبر علينا كيما حكومتنا كيما أي حاجة خرى ديالنا.
الساط لي تاهموه بتحريف النشيد الوطني، ولي تحكم بتلاتة أشهر سجنا، ولي ناضت ضجة عليه، الصراحة راه مادار فيها ما يصلاح، راه قاس المغاربة ماشي الدولة، وبحكم أن الدولة تدارت باش تحمي المغاربة من بعضياتهم، فراه تدخلات، كيما كتدخل ديما لحماية مقدسات المغاربة، أو عقيدتهم، أو ممتلاكاتهم، أو شعورهم الوطني.
وطبعا موجة المناضلين خاصها غي منين تعض فالدولة بإسم حقوق الإنسان، لي كلى شي حاجة فايت ليها التاريخ وتسمم، كيسبوها فالدولة، لي باع لحشيش وتشد كيسميوها فالدولة، وديما رافعين شعار حقوق الإنسان، هاد الشعار الليبيرالي لي كيعتاشو بيه بقايا اليسار، هادشي كلو باش يحرجو الدولة ويبينو أحقيتهم بالنضال وأن مايدعون حقا موجود ولو اظطرو الى تخيله.
بالنسبة للرابور لي تشد، راه مزيانة ليه، حيث أصلا بزاف ديال الروابة فالعالم كيديرو المونتيف غي باش يتشهرو، دي إم إكس قبل ما يخرج شي ألبوم كان كيدير المونتيف، باش يتباع الألبوم، وكذلك تي أي، وليل وايان، وسنوب دوك، وبزاف هوما لي كيخلقوا الحدث باش يتشهروا، وحقا أنا نيت راه مكنتش نعرف هاد ميستر كرايزي إلا من خلال هاد الضجة، وطلع الساط واعر، وقادي غراض ومسجل كليبات بمجهود ذاتي وفالمستوى.
هاد الحبسة راه يقدر يصنع منها سمية، كيما درت أنا ( دخلت بزنانز خرجت كاتيب)، خاص غي يبعدو عليه صحاب أنقذوا الدلافين حيث هوما لي خرجوا على بزاف، وخارجين حتى على هاد لبلاد.