— للأسف امتدت أيدي الغدر والقمع لإعتقال أحد المواطنين الصالحين في هذا البلد السعيد، بدون مراعاة المجهود الكبير والتضحية التي بدلها المعني بالأمر من أجل هذه البلاد، ومن أجل اعلاء راية المغرب، ومن أجل الترويج للمغرب كبلد للتسامح والنشاط وكأحد القبلات السياحية التي تستحق أن تزار.
اعتقل أبو فاضل، وطبعا تسبب هذا في عدم قدوم أبو موضي للمغرب كسائح، ليشتت الملايين في الكاباريهات، وليرفع من رقم المعاملات في قطاع السياحة، اعتقل أبو فاضل وخاف محمد محمود ولم يأتي للمغرب ولم يتكفى كما وعدته المنشطة السياحية، سبق و أن شاهدت العديد من الأفلام الإباحية مصورة في المغرب، ولكن قليل فيها لي أبطالهم مغاربة
فالغالب الغربيون كيديرو المغرب كبلاطو للتصوير فقط دون أن يروجوا له، أو حتى أن يذكروه فيه الفيلم، أو يدعون أحدا لزيارته، بأنانية بالغة وبعقلية كولونيالية يستغلون الفضاء المغربي للترويج لأفلامهم وأبطالهم وشركاتهم، ومع ذلك نعتبرهم سياحا ، وكنكبرو بيهم، ومنهم من أغتصب أطفالنا وتحكم غي ب سنتين سجن، ولكن نهار ناض مغربي حر غيور على البلاد وعلى اقتصادها بإستغلال أحد الثروات اللامادية المهمة فالبلاد، وصورها للترويج السياحي للمغرب امتدت اليه أيدي القمع واعتقلته لترميه في غيابات السجن، بدون أي تهمة، تهمته الوحيدة أنه أحب الوطن أكثر منا، وأراد أن يخرج من حالة السلبية العامة التي هي السمة الغالبة فأغلب المواطنين، وقرر أنه يدير، يتحرك، يغير شي حاجة، مابقاش ساكت مابقاش مقموع، غامر، وخرج للعلن كيما خرجات عشرين فبراير ذات يوم، وقرر حتى أنه يستعمل التقنيات الحديثة فالعمل ديالو، وللحقيقة فقد سجل أحسن الفيديوات المنزلية هذه السنة بدون منازع، أبو فاضل خلق الحدث لأنه لم يحتكر كما يفعل العديد، ولم يخبي ثروته بل أظهرها للعلن وتشاركها مع الجميع ودعى الأجانب صحاب الدوفيز لزيارة المغرب وهو يقسم لهم والترمة تقسم بأنهم والله يتكفون
أبو فاضل ماشي مجرد شخص عادي، السيد كان سريالي فكل ما دار فالأيام الأخيرة، فيديوات على ديك الشاكلة موجودين مابغاهم بوبي ولكن الرائع فالفيديو ديال أبو فاضل هو التعليق المرافق، والفرحة الطفولية البادية عليه لدرجة أنه بين وجهو فالفيلم ديالو، وهنا كيتشارك مع مخرجين كبار بحال هيتشكوك وتارانتينو وسكورسيزي مرة مرة،وأورسون ويلز، والأروع كثر هو خبر الإعتقال ديالو، ولي فكرني بإيامات كنا صغار وكنا كنسمرو على الكلاب، كنتبعو الصاروفة، كنخليو الكلب حتى كيركب وكنبداو بالحجر، ديك الساعة الكلب كينزل وكيعطي راسو فالإتجاه الآخر، وكيوليو عاطين بمؤخراتهم جهة بعضهم، وكل واحد فيهم كيحاول يجري فإتجاه، ولكن الكلبة كتكون قارمة، كيبقاو وقت صغير كيحالو يتفارقو باش يهربو، وحنا خدامين بالحجر، بحال هاكة طرا لأبو فاضل وصاحبته، غي شافوها قفارت كل واحد شدها فقنت، أبو فاضل تشد فقاع المغرب باغي يعلق لموريتانيا، وصاحبتو حبسها لبحر فطنجة.
الصراحة بقا فيا مسيكين بحكم أنني ساهمت بشكل أو آخر في انتشار الفيديو ديالو، بالإضافة إلا أنني أنا من أسميته بأبو فاضل، وكان هاد الإسم المبتكر على غير ما جرت به التسميات عند المغاربة، كاين مول الشاقور مول الفردي مول الكاسكيطة مول النضاضر(الخياكات بلغة أهل سهل تادلة)، وهاداك آش كان غادي يتسمى مول الترمة، ماجاتش لذا وحيث هو كان كينادي لأبو فاضل يجي يزور لبلاد، سميتو أبو فاضل، والموشكيل أن العديد من المواقع نشرات الخبر بهاد الإسم، لذا كنحس بالأسى والحزن، لأنني كنت أحد أسباب محنته، الله يرزقو الصبر فيها، وأتمنى اطلاق صراحه في القريب العاجل باش يتحفنا بجديده، راه من الظلم والحيف أنه يتشد ويتحكم
واش الشيخ سار مصور الترامي بلا ماياخد اذن صاحباتهم بالإضافة الى أنهم ترامي مافيهم مايتشاف وماتحكمش، بينما أبو فاضل لي عزل وتخير وهز راس السوق، ترمة كتصفق، لا تنسى أبدا وصورها بخاطرها وبإحترافية غادي يديوه للحبس، فعوض يعطيوه جائزة أحسن فيلم قصير فمهرجان طنجة السينمائي، وفعوض يكرموه ويعطيوه وسام علاش لا، هاهوما غادي بييه للحبس، هذا تراجع خطير كيعرفوا المغرب، وهادي بالواضح عودة لسنوات الجمر والرصاص والقرعة، وهادشي كلو وقع تحت صمت مطبق للمناضلين وللغيورين على هاد لبلاد، ولي كيدعيو أنهم باغين الخير ليها، راه خاص نخرجوا فمظاهرات هازين لافتات مكتوب فيها ، حتى حنا أبو فاضل واشدونا، وخاص هاشتاكات ديال كلنا أبو فاضل، فري أبو فاضل، ولكن للأسف أبو فاضل تشد فبلاد الخنوعين المذلولين المغيبين، لي فعوض يدافعو عليه ناضو دايرين وقفة على ود جوسوي شارلي، في حين أننا خاص نقولوا كامين بصوت واحد جوسوي أبو فاضل.