دابا حنا بحال الى كندورو وسط واحد الدائرة مفرغة، خبارنا مكيسمعها حد، وسخريتنا مكتوصل إلا لهادوك لي كيقلبوا عليها أصلا، وآرائنا كتدور غي بيناتنا بين رافض ومؤيد ومختلف، وفالغالب المورد الرئيسي لهادشي هو مواقع التواصل، الناشطين فيها كيفرضوا على السوق المادة لي يمكن يتناولها، وطبعا المواقع الإخبارية كتقتات على هادشي باش يتحول لمقالات رأي و أخبار، وكل واحد وتوجهو وطريقتو فالصياغة، وكيبقى الأمر كيدور غي بيناتنا بحال الصدى. هاد ليام كولشي ضحك على الوزير الخلفي( كولشي كنقصد بيها الناشطين)، وتحول الحوار لي دارو مع اذاعة "ار تي ال" الفرنسية الى مادة للسخرية والهزل والشدان، أنا للأسف كنت بحال الصمك فالعرس، ومقدرتش نتبع جيلالة بالنافخ، حيث داكشي كان بالفغونسي، ووليت بحال لهبيل كنسول فصحابي، واش جوسوي كليغ فيها شي ديفو، وللأسف صحابي ممسوقينش لهادشي، ها لي كيقولي فين قريتيها، هالي كيقولي واش كتباتهاليك شي بنت فالشات، بغيت نضحك حتى أناونشد مع الشادين فالوزير، ولكن الغالب الله مكنقشبل والو فالفغونسي، لذا حسيت براسي من وجهة نظر ما أن الخلفي يمثلني، بحكم أنه حتى هو لا يجيد الفرنسية( حسب اللغويين ديال الفايس)، ولكن للأسف وحسب ما قريت عند المنتقدين قليل لي ناقش آش قال الخلفي، ومحتوى ما قاله، كولشي شد فديك جوسوي كلير. الإنتخابات عمرها غادا تجيب ناس عندهم مستوى أكاديمي مرموق للحكم، الإنتخابات كتجيب ناس عندهم القدرة على اقناع الناخبين بلغتهم، حتى فماريكان كنلقاو بزاف ديال المسؤولين تم كيدويو غي لغة وحدة وكيفتاخرو كاع، بحال سفير ماريكان فالموغريب، على عكس التيكنوقراط لي كيكونوا فالغالب ناس مؤهلين بمستوى عالي، وهادي من سيئات اعطاء فرصة للقطيع بأن يختار من يحكمه ومن سيئات الديمقراطية القطيعية، بالنسبة للعديد من الناخبين ومنهم الواليدة حيث صوتات على العدالة والتنمية فالخلفي راجل كيخاف الله وماشي شفار وماشي من كروش لحرام، وبالنسبة ليها وزيرة بحال مباركة بوعيدة فراها ولية وتابعة للغرب، واخا هاد الأخيرة راها فخر الحكومة المغربية من ناحية الشهادات والمستوى الأكاديمي والديبلوماسي، ونفس الأشخاص لي كينتاقدو النهار كلو فالحكومة و وزارائها هوما نيت لي كيطالبوا بإنتخابات ديمقراطية نزيهة، راه ماشي المغرب كلو كيليز، راه كلين دوار ميكة ودوار التقلية وهوما لي كيصوتوا بزاف نظرا للمغريات، وطبعا راه كيصوتوا على الشخص المناسب بالنسبة ليهم، وهادشي هو لي خلا عندنا نجوم سياسيين مشرملين بحال شباط وولد لعروسية، وماشي بعيد تلقى شباط شي نهار رئيس حكومة، وان شاء الله غادا تكون أول حكومة متجانسة مع أغلبية المغاربة. كل شعب عندو القادة والحكام لي يستاحق، سواء جاو عبر الإنتخابات أو توارثوا الحكم أو استولوا عليه، وحسب الوضعية الإقتصادية والنفسية للشعب، راه مرة مرة شعوب عظيمة وعريقة فالديمقراطية ومستوى الوعي فيها عالي بزاف تقدر تنتاخب واحد ضعيف الشخصية بحال فرانسوا هولاند، أو زهواني بحال بيرلسكوني، لذا فراه ماشي عيب يكون عندنا وزير الإتصال بحال الخلفي، على بيدما ينضج الشعب ويوعى وراه غادي ينتاخب لي يمثلو حق تمثيل ولي كيلبي التطلعات ديالو، أما حاليا الخلفي قادي غراض لبزاف، وماشي غي الخلفي لي جوسوي كليغ راه بزاف حتى هوما جوسوي كليغ غي عمرهم بانوا فالتلفازة وصافي .