— يمكن لأي واحد يكتب فضيحة أو رقص فاضح فاليوتوب حتى يطلعوليه آلاف الفيديوات لعربيات يرقصن ويتشخلعن، وإلا بغا يكون محدد أكثر فالإختيارات ديالو يمكن يكتب إسم البلاد لي بغا ، و أرى ما يبرع عينو، الحمد الله عليها نعمة اللحم غي مشتت.
لكن هاد اليوماين مستوى هاد النوع من الفيديوات الشخصية المسربة طلع بزاف من بعد ملحمة أبو فاضل في جزئيها الأول والتاني، خاص غي يزيد الثالت وينافس تلاتية كودفاذر والماتريكس، ويمكن يتربع على عرش موقع إي إم دي بي، يقدر يتجاوز من ناحية التنقيط فيلم شيوشانك ريدامبشن، حيث أبو فاضل لم يكن مجرد رجل يزهى على ترمة، وإنما كان مخرجا ذو نظرة سينمائية غاية في الفنية، تظاهي احترافية المخرج الدانماركي لارس فان تغيي، وسيناريو الفيديو لم يكن عاديا، كأنه كتب من طرف كوينتين تارانتينو، سيناريو غاية فالواقعية والحميمية، مع نفحة من الكوميديا السوداء، ولمسة من الدهشة والفرحة الطفولية
والصراحة عندو الحق يفرح راه لم تكن مجرد أي مؤخرة، بعض اللحم وتقب، بل كانت ترمة مغربية خالصة بجميع مواصفات الجودة المشهورة بها عالميا، ترمة تشفي العميان، وتروي العطشانين، ترمة ترى من الطيارة، يتلاح عليها الواحد من الكاطريام، يمشي على ودها حفيان وسط الشوك، ترمة تجعل المرء يفر من أمه وأبيه صاحبته وبنيه، ترمة تنسي الرجل فتلاتين عام ديال العشرة مع مرتو، ترمة تحس بالحسرة عند التملي فيها، بديعة حد الألم، هلامية بحال فلان، خطيرة كفيلق داعشي، سبحان من دورها وكورها ورطبها.
شحال هادي كنت كنسمع بالترمة لي كتصفق، أييه ترمة كتضرب الرش، ولكن لم تتح لي رؤيتها أو التملي فيها طيلة التلاتين سنة التي قضيتها على هاد الكوكب، إلى أن جاء أبو فاضل الله يسهل عليه، وعراها وصورها وأمرها بأن تتدلع وتتشخلع، وأبو فاضل هذا لم يكن أنانيا كغيره ممن يحوزون ممتلكات قيمة إيما كيخبيوها فسويسرا، أو كيبيتوها فالكاراج، أو كيسدو عليها فشي كوفر، أو كيديروليها سيكوريتي حاضيينها، أو كيغطيوها من أخمص قدميها إلى أعلى رأسها
أبو فاضل لم يكن أنانيا اتجاه كنزه وممتلاكاته القيمة بل تشارك بها مع أكثر من أربعين ألف شخص لحدود الآن، أغلبهم حسدوه غبطوه وغارو منه، لكن فالنهاية شكروه لروحه النبيلة، ولأخلاقه الغيرية، ولحبه للمساكين، حيث تشارك معهم ثروة لا تقدر بمال، ثروة لا مادية ، ما قام به أبو فاضل يضاهي ما قامت به الأم تيريزا خلال مسيرتها النضالية كرمز للغيرية والكهنوتية وإفناء الذات من أجل الآخر، لكن العديد أيضا سبوه وشتموه وإعتبروه حوليا مكلخا، منحطا، حيوانا، مكبوت، منعدم الأخلاق والضمير، لأنه شوه صورة المغرب والمغربيات، لكنه فالحقيقة وعلى خلاف من يظنون به السوء، كان يحاول ترويج المنتج الوطني عبر أفضل طريقة ممكنة وهي تعرية أجمل ما فيه، بالإضافة إلى استهداف الفئة المهتمة مباشرة، عبر تسمية كل واحد فيهم بإسمه، فينك يا أبو موضي، وينك يا محمد محمود، وينك يا أبو فاضل، وبينما الدعوة تقدم يظهر المنتوج الذي يتم ترويجه وهو مكوز، وبهذا قدم أبو فاضل خدمة كبيرة للسياحة الوطنية، رغم ما ناله من سب وشتم.
الكارثة العظمى هو أن أبو فاضل مشى فيه بنادم غالط بغيت نقول لكاع لسبو وسب جميع الخليجيين بلي أن الحبشي طلع غي ولد البلاد، ومن مدينة سمارة وكان خدام مع المينورسو، وطبعا ربما رشقاتليه يوسع النشاط ديالو وينفاتح على دول أخرى، لذا قام بما قام به، واخا راه غادا تخرجليه بغسيل الفندق، شحال غادي يستهلك ديال الصابون البيضانصي على داك الطرف ملي غادي يكون كيسبيري.