رغم أن المرتضى إعمراشا متابع في ملف الإرهاب، فإن قاضي التحقيق، عبد القادر الشنتوف، وعلى غير عادته، قرر الإفراج عن الناشط الشاب في حراك الريف، بالتزامن مع وفاة والده، بعد تمتيعه قبل ذلك برخصة استثنائية لحضور الجنازة. هذه الواقعة جعلت عدد من الفيسبوكويين يلجؤون إلى مقارنته بخالد عليوة، الاتحادي الذي قضى في السجن أكثر من سنة، بتهمة تبديد أموال بنك «سياش»، قبل أن تتوفى والدته فيحصل على المتابعة في حالة سراح، في مارس 2013. وبعدما غادر السجن رفض الاستجابة لطلبات الحضور للتحقيق وتم طي ملفه. فهل سيتم طي المتابعة ضد الشاب الناشط في حراك الريف، الذي توبع بتدوينة فيسبوكية ساخرة، وجهت إليه بناء عليها تهمر الإرهاب.