تمكنت فرقة الشرطة القضائية بمدينة تمارة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء اليوم الخميس (4 ماي الجاري)، من إيقاف خمسة أشخاص، من بينهما شخصين يشتبه في تورطهما المباشر في ارتكاب جريمة القتل العمد المقرون بجناية السرقة الموصوفة، والتي كان ضحيتها الصحفي حسن السحيمي. وذكر بلاغ للإدارة العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيهما المتورطين بشكل مباشر في اقتراف هذه الجريمة أوقفا بمدينتي مكناس وسيدي قاسم، بعدما جرى تشخيص هويتهما انطلاقا من تحليل ومطابقة الآثار والأدلة البيولوجية والمادية المرفوعة من مسرح الجريمة، كما تم العثور بحوزتهما على منقولات شخصية تمت سرقتها من شقة الهالك.
وكانت مصالح الأمن بمدينة تمارة عاينت، مساء أمس الأربعاء، جثة الهالك داخل شقته وهي تحمل آثارا للعنف والخنق، كما تمت معاينة بعثرة كبيرة لجميع مشتملات المنزل، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث الميدانية والخبرات التقنية عن توقيف المتورطين في هذه القضية، والكشف عن توافر عنصر العمد المسبق في اقترافها.
وأكد البلاغ أن الفاعلين الأصليين، وثلاثة مشتبه فيهم آخرين، احتفظ بهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع دوافع وملابسات ارتكاب هذه الجريمة.