أوقفت المصالح الأمنية 1616 شخصا في يوم واحد متورطين في جرائم مختلفة في مجموع التراب الوطني، غالبيتهم في مدينتي الدارالبيضاءوطنجة. وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، أنها أوقفت هذا العدد من المشتبه فيهم يوم الثلاثاء المنصرم، حيث أوردت في بلاغ لها، أن من بين الموقوفين 1108 تم ضبطهم في حالة تلبس بارتكاب جنايات وجنح مختلفة، فيما تم ضبط 508 شخصا مبحوثا عنهم، بناء على مذكرات بحث صادرة على الصعيدين الوطني والمحلي. وأضاف بلاغ الأمن، أن الموقوفين ضُبطوا في جرائم أمنية من قبيل السرقات الموصوفة والاعتداءات الجسدية المقرونة بالعنف، مشيرا إلى أنه تم توقيف 35 شخصا من أجل السرقات العنيفة، وشخصين من أجل جرائم القتل، وخمسة أشخاص من أجل الاعتداءات الجنسية، و91 شخصا من أجل الجرائم المرتبطة بحيازة السلاح الأبيض والتهديد به واستعماله في عمليات السرقة. وأوضحت مديرية الأمن، أن هذه التوقيفات تأتي في إطار جهود الأمن الوطني لمكافحة الجريمة بمختلف صورها وأشكالها، لافتة إلى تركيزها على زجر الجرائم التي لها ارتباط مباشر بالشعور بالأمن. وكان لافتا في بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، ارتفاع نسبة الموقوفين بمدينة طنجة، لتحل في الرتبة الثانية على المستوى الوطني بعد الدارالبيضاء، حيث تم توقيف 203 مشتبها فيهم بمدينة البوغاز، من بينهم 164 تم ضبطهم متلبسين باقتراف جرائم، و39 كانوا موضوع مذكرات بحث في قضايا إجرامية، تتنوع ما بين المخدرات والسرقات والاعتداءات الجنسية. يُذكر أن جريمة قتل بائع مجوهرات طنجة، التي خلفت حالة استنكار واسعة بالمدينة، وقعت في نفس اليوم الذي أوقفت فيه مصالح الأمن هذا العدد من المشتبه فيهم.