فاجأت مديرية الضرائب مليارديرات مغاربة ورجال أعمال معروفين، أهمهم عثمان بنجلون، الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية، ووزير الصناعة مولاي حفيظ العلمي، الذي يملك مجموعة «سهام» للتأمين، ومصطفى التراب، الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، بمراجعة ضريبية، أسفرت عن ضرورة تأدية الشركات الثلاث ل 1.98 مليار درهم. وحسب المعطيات المتوفرة وصلت المراجعة الضريبية للبنك المغربي للتجارة الخارجية إلى 900 مليون درهم، أي حوالي 50 في المائة من الأرباح التي سجلها البنك خلال سنة 2015، في حين بلغت النراجعة الضريبية للمكتب الشريف للفوسفاط 950 مليون درهم. وراسلت المديرية العامة للضرائب مجموعة «سهام» للتأمين لدفع تعويض ضريبي قدره 130 مليون درهم.