تهرب البنك المغربي للتجارة الخارجية لصاحبه عثمان بنجلون، من تسوية ضريبية بقيمة 900 مليون درهم، أي بحوالي 50 في المائة من الأرباح التي سجلتها المجموعة خلال 2015، وذلك من طرف المديرية العامة للضرائب. وحسب موقع "economie-entreprise " فقد رفض البنك المغربي للتجارة الخارجية تسلم الإخطار من طرف المديرية العامة للضرائب المرسلة من طرف البريد المسجل، لتضطر المديرية التدخل وإرسال مبعوث للبنك لتسليمه باليد. وذكر الموقع، أن ذلك جاء بعد إخضاع المكتب الشريف للفوسفاط بدوره لتسوية ضريبية قدرت ب950 ميلون درهم.