قال رمطان لعمامرة وزير الخارجية الجزائري إن بلاده مستعدة لحل خلافاتها مع المغرب في الأطر المعروفة، بعيداً عن قضية الصحراء التي تعتبر من اختصاص الأممالمتحدة، مشيراً إلى أن العلاقات بين الشعبين الجزائري والمغربي ممتازة، لكن العلاقات بين البلدين تشوبها بعض الخلافات التي يمكن حلها ما إذا توفرت الإرادة للجلوس ومناقشتها بشكل جدي. وأضاف في تصريحات للتلفزيون الرسمي، أن الجزائر مستعدة لحل خلافاتها القائمة مع المغرب، خاصة ما تعلق بالمسائل الأمنية ومراقبة الحدود، التي كانت ولا تزال السبب الذي يجعل السلطات الجزائرية رافضة لإعادة فتح الحدود البرية بين البلدين، وأنه بالإمكان حل كل هذه المشاكل وتحريك الكثير من الملفات المعلقة، إذا ما توفرت الإرادة لذلك، مشدداً على أن المغرب يلوم الجزائر على موقفها من قضية الصحراء في حين أن موقفها متوافق مع موقف الأممالمتحدة ومع مبادئ الشرعية الدولية والقيم التي تأسست عليها الدبلوماسية الجزائرية منذ الاستقلال.