لقي شاب عمره حوالي 25 سنة، كان يعمل قيد حياته تقنيا بمكتب للدراسات الطبوغرافية، حتفه بوزان. وكان صعقة كهربائية قوية أودت بحياة الهالك، بعد أن لمس أحد الأسلاك الكهربائية العارية ذات الضغط العالي. ويتحدر الشاب الضحية من مدينة الفقيه بن صالح، غير أنه يقطن حسب مصادر أمنية بمدينة برشيد، وقد قدم إلى وزان في مهمة مهنية، لكنه رحل منها جثة هامدة. وأكد مصادر مطلعة ل «كود» أن هذه الحادثة الثانية التي تتسبب فيها هذه الأسلاك الكهربائية المكشوفة وذات التوتر العالي في إزهاق روح بشرية بوزان، دون أن تتحرك الجهات المسؤولة لإثارة الموضوع وحث المكتب الوطني للكهرباء لإبعاد هذا الخطر عن المواطنين. وقد عزا بعض الأشخاص هذه الحادثة المؤلمة إلى الإهمال واللامبالاة التي تعامل بها المسؤولون عن المكتب الوطني للكهرباء بوزان مع هذه الأسلاك الكهربائية التي كان علوها غير مرتفع عن الأرض ما جعلها تشكل خطرا ظل يحدق بالمارة بهذا المكان الذي تدلت فيه، فإلى متى ستبقى هذه الأسلاك تصطاد الأرواح البريئة...؟؟