أدانت جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان ما وصفته "عملية ختم جوازات السفر لساكنة مدينة تطوان المحاذية للمدينة المحتلةسبتة بأختام دخول وخروج التراب الوطني عند زيارتهم للمدينة المحتلة"، معتبرة أن "هذا التصرف الخطير تشكيكا في الوحدة الوطنية، كما أن هذا العمل نفسه يعمل به عند مغادرة المغاربة أرض الوطن إلى أي دولة لا تطالبنا بالتأشيرة، أما بخصوص المدينة السليبة سبتة فهي جزء لا يتجزأ من التراب الوطني بإجماع مكونات الدولة المغربية ملكا وشعبا". وأضافت الجمعة، في بيان لها، "ما يحز في أنفسنا أن هذا التصرف الخطير تجاوز مع يعمل به من قبل الاحتلال الإسباني نفسه، لأن المراسيم الملكية المنزلة من قبل التاج الإسباني المحتل للمدينتين وجزرنا في الشمال، لا تطالب ساكنة تطوان بختم جوازات سفرها لدخول المدينةالمحتلةسبتة، أما المديرية العامة للأمن الوطني المغربي يلزمهم ختم الجوازات، وذلك اعترافا بالسيادة الإسبانية على سبتة وضربا في مطالب المملكة المغربية".
وشددت الجمعية على أن "هذه الخطوة تسيء للمشاعر الوطنية المتجذرة والراسخة لدى جميع مكونات وشرائح الشعب المغربي، وتجسيدا لموقفنا الرافض لهذا التوجه غير الصائب"، مؤكدة رفضها "بكل حزم وصرامة التلاعب بثوابتنا الوطنية المقدسة من قبل هذه المديرية العامة للأمن الوطني".
كما التمست من الملك محمد السادس أن "ينضر بعينه البصيرة في هذا الموضوع الخطير، خصوصا أنه صادر من الأجهزة الأمنية".