أعطت السلطات الأمنية الإسبانية في مليلية المحتلة تعليماتها لعناصرها على الحدود بعدم قبول جوازات السفر التي تعتبر سبتة ومليلية مدنا مغربية، وحرمان أصحابها من الدخول الى تراب المدينتين السليبتين. وقد صرح عميد الشرطة الاسبانية في مليلية ميغيل باكويرو أن المدينة وجدت بعض هذه الجوازات وإن لم تكن كثيرة العدد! وقال إنه أعطيت تعليمات لكي لا يتم القبول بهذه الوثائق في الدخول الى المدينة. وقد بدأ تطبيق دورية لوزارة الشؤون الخارجية للقنصليات والتمثيليات الاسبانية لعدم الحصول على الفيزا بالنسبة لحاملي هذه الجوازات! وتتركز هذه الجوازات في منطقة الناظور وتطوان، حيث يرى العديد من المواطنين النور في المنطقتين ويرد اسمهما فيها كتراب مغربي.