عادل المكناسي ورشيد هل لغلام ///// في ادارته لتداعيات ازمة "تأمين المحصول" ظل رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران يتحرك عن بعد لكنه استعان٬ وفق مصدر ل"كود"٬ بوزيرين اثنين كان دورهما حاسما في البيانات التي صدرت عن "ساهام" للتأمين ووزارة الفلاحة والصيد البحري. الازمة بدأت في الفايسبوك وتبناها عبد اللطيف وهبي برلماني الاصالة والمعاصرة ومهدي مزواري عن الاتحاد الاشتراكي. اتفاقية بين شركة التأمين "ساهام" ووزارة الفلاحة بموجبها يمن للشركة ان تدخل قطاع التآمين الفلاحي في حدود مليون هكتار لتنضاف الى "لامامدا" =لقديمة فالقطاع=. المشكلة اللي نوضات الصداع عن صاحب "ساهام" هو وزير في حكومة بنكيران يتعلق الامر بمولاي حفيظ العلمي وزير التجارة والصناعة والتكنلوجيات الحديثة. الفايسبوكيون المغاربة رجعوها "خيرنا ما يديه غيرنا" واخا هاد الشي غير تخربيق ولكن دخول السياسيين رجعها قضية "اخلاقية" اكثر منها حاجة اخرى "ما يمكنش لوزير يعطي صفقة لشركة مالكها زميل له". حتى واحد ما رد البال لهاد القضية لا وزير الفلاحة والصيد البحري لان همو كان ادخال شركة جديدة للتأمين باش يعاونو الفلاحة وحقاش طلب من شركات اخرى للتآمين تدخل وما رداتش على الطلب ديالو وحقاش كذلك دخول "ساهام" ربح الدولة 4 مليار لان الشركة المنافسة نقصات الثمن وجات "ساهام" ونقصاتو اكثر. طبعا الخاسر الاكبر فهاد الفيلم كولو هو الفلاح الصغير. عام ديال الجفاف وما يقدرش يؤمن محصولو على هاد الخطر. رئيس الحكومة ما كانش فراسو هاد الاتفاقية. المعنيون بها ما فكروش يخبروه معتقدين ان الامر بسيط لا حاجة لاخباره ولانه مر في "اطار الشفافية". لكن ما عرفه الفايسبوك ونقل الى الصحافة وتبناه السياسيون قلب كلشي. انذاك دخل بنكيران على الخط. حسب مصدر "كود" فان وزير الشؤون العامة للحكومة محمد الوفا كلف بالتنسيق مع مولاي حفيظ العلمي =بجوج ولاد مدينة وحدة مراكش وكيتعارفو= فكان بيان "ساهام" اللي اعلن فيه وقف تنفيذ الاتفاقية بين الشركة وبين وزارة الفلاحة فيما تكلف محمد حصاد وزير الداخلية تضيف مصادر "كود" بالتنسيق مع وزير الفلاحة عزيز اخنوش =بجوج ولاد منطقة وحدة وصحاب= فكان بيان وزارة الفلاحة بدعوة شركات التأمين من جديد لولوج القطاع الفلاحي مع الاخذ بعين الاعتبار بيان "ساهام". بنكيران فضل التحرك عن بعد واختار استراتيجية دفع وزرائه اتخاذ قرار واخا الصفقة مقادة تفاديا لتداعيات لا احد يعرفها "كان يمكن يستغل البي جي دي هاد القضية مزيان ولكن دافع على الحكومة وعلى وزرائها" يقول مصدر من الحزب ل"كود".