علمت "كود" أن ميزانية مجلس مدينة الدارالبيضاء تشكوا، في السنة المالية 2013، عجزا ماليا يفوق 40 مليار سنتيم. وأوضحت المصادر أن مجلس المدينة يوجد في ورطة حقيقية لتوفير هذا المبلغ، مبرزة أن مصالح الإدارة الجبائية بالدارالبيضاء توجد في حالة تعبئة قصوى قصد تحصيل المداخيل المتأخرة لسد العجز، الذي تصل نسبته إلى 20 في المائة من الميزانية. وأبرز المصدر أن هذا العجز فجر حالة خلاف غير مسبوقة بين العمدة محمد ساجد وأحمد بريجة، نائبه الأول والمسؤول عن تدبير قطاع المداخيل، ومحمد جودار عضو مجلس المدينة، إذ توتر الأجواء بين المسؤولين الثلاثة بشكل حاد.
ورجحت مصادر تهتم بتسيير المدينة أن يكون السبب في العجز هو عدم تحصيل المداخيل المتعلقة باللوحات الإشهارية، وممتلكات مجلس المدينة، والقائمة طويلة.
يشار إلى أن الميزانية، في السنوات السابقة، كانت تسجل فائضا يصل إلى خمس مليارات سنتيم. ويتوقع أن يزيد هذا العجز من الغضب على الساهرين على تسيير المدينة، بعد الانتقاد الشديد للملك محمد السادس للطريقة التي يعتمدونها.