أثار قرار إعفاء مندوبة التعاون الوطني بميدلت وإلحاقها بمدينة بسيدي سليمان بدون مهمة علامات استفهام كبيرة في صفوف شغيلة التعاون الوطني، خاصة أن المندوبة تعتبر أصغر إطار يتولى منصب المندوبية بالمغرب وقرار إعفاءها اعتبرته مصادر نقابية يأتي في سياق الانتقام السياسي، في ظل التباين الإيديولوجي مع حزب الاستقلال الذي تنشط داخله المندوبة الجميلة. وعبرت المندوبة السابقة للتعاون الوطني بميدلت، في تصريح ل"كود"، عن استغرابها من هذا القرار، مشيرة إلى أنها كانت دائما حريصة على وضع مسافة بين نشاطها السياسي والمهني، غير أن لجنة مركزية كان لها رأي آخر يجهل لحد الساعة محتواه.