خلف قرار المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بميدلت القاضي بحرمان الجمعية الإسلامية الخيرية (دار الطالب والطالبة ) بمركز أغبالو من المنحة السنوية المقدرة ب13مليون سنتيم ، حالة من السخط والغضب وسط التلميذات والتلاميذ النزلاء بمقر الجمعية المذكورة الذين يصل عددهم الإجمالي إلى حوالي 114مستفيد (40نزيلة و74نزيل) كما أثارذات القرار مخاوف العديد من الأباء والأمهات من إضطرار فلذات أكبادهم إلى مغادرة مقاعد دراستهم في حال تم إغلاق مقر دار الطالب والطالبة بأغبالو بالنظر إلى الحالة الإجتماعية المزرية لغالبيتهم . من جانب آخر أكد رئيس الجمعية الخيرية بأغبالو للموقع بأن الجمعية مدينة للممولين بحوالي 10 ملايين سنتيم ، وأنه كان يراهن على المنحة السنوية لمندوبية التعاون الوطني (التي دأبت نفس الجمعية على تسلمها كل سنة) من أجل سداد الديون وضمان إستمرارية المؤسسة الإجتماعية في إيواء التلميذات والتلاميذ الوافدين بأعداد كبيرة من الدواوير المجاورة ، وإعتبر نفس المتحدث بأن حرمان الجمعية الإسلامية الخيرية من منحة مندوبية التعاون الوطني هذه السنة سيهددها بإغلاق أبوابها في حال لم يتم تدارك الأمر في القريب العاجل . هذا وحاولنا الإتصال مرارا بالسيد مندوب التعاون الوطني بميدلت لأخذ رأيه في الموضوع إلا أن هاتفه ظل يرن (في حدود الساعة الثامنة مساء) دون رد .