أصدر المكتب الإقليمي التابع للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بالقنيطرة بلاغا استنكاريا بسط خلاله عددا من الانزلاقات والتصرفات التي تصدر عن مندوب التعاون الوطني بالقنيطرة وفيما يلي نصه الكامل: لقد سبق أن حذرنا في البلاغين الصادرين عن النقابة المحلية للاتحاد العام للشغالين بالقنيطرة من التصرفات اللامسؤولة للسيد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالقنيطرة، وأوضحنا فيهما الخروقات الهوجاء من تنقيلات ومحسوبية وزبونية و... و... بما فيها تفويت بعض مراكز التشغيل إلى أحد أتباعه، الذي أحيل مؤخرا على التقاعد في بداية هذه السنة ولازال يسخره في قضاء أغراضه الشخصية، ويستعمله كأداة ترهيب وضغط على العاملات بالمراكز التابعة للمندوبية. وبالرغم من ذلك، فإن المندوب الإقليمي لازال يتمادى في غطرسته، ولم يستوعب الدروس والعبر التي وجهناها له سابقا. لقد أقدم على سابقة خطيرة تمس حرية العمل النقابي، إلى الترخيص زوال يوم الخميس 13 يناير 2011 لجل مستخدمي المندوبية والمراكز التابعة لها كسوق الأربعاء الغرب بالتوجه إلى مقر النقابة المحلية للاتحاد العام للشغالين بالقنيطرة، لدعم «مكتب الخادم المطيع» دون استشارة الكاتب الجهوي، وذلك قصد نسف المكتب النقابي المعترف به قانونيا، وخلق انشقاقات داخل صفوف الشغيلة، ومما زاد في الطين بلة هو إقحامه بعض مستخدمي مندوبية سيدي سليمان وخاصة معلمات سيدي يحيى الغرب في عملية إنزال انتخابوية مكشوفة. وخلال هذه المسرحية المفبركة والمعدة سلفا، تفنن السيد مدير خيرية سيدي يحيى الغرب في اختيار أقبح الألفاظ والكلمات النابية التي يندى لها الجبين في حق الكاتب الجهوي والسيدة الكاتبة الوطنية للنقابة، علما أنه ينتمي لمندوبية ثانية ولا علاقة له بمندوبية القنيطرة سوى كونه جبانا وبيدقا متملقا لسيده المندوب الذي سبق أن بعث له باستفسار عن تغيبه الدائم عن مؤسسته، مما جعله ينبطح ويصبح أداة طيعة لسيده في مواجهة شغيلة القطاع. إننا في النقابة المحلية ندين بشدة سياسة الضرب تحت الحزام التي ينهجها السيد المندوب بهدف تشتيت وتشويه العمل النقابي النزيه، وينفذها بكل رعونة «خادمه المطيع»، واعدا إياه بامتيازات ووعود واهية، كما نطالب من السلطات المحلية والوزارة الوصية وإدارة التعاون الوطني باتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الشغيلة، ورد الاعتبار للعمل النقابي واحترام القوانين الجاري بها العمل.